عكاشة: تقرير البرلمان الأوروبى يعكس توجهاته للتدخل فى الشأن الداخلى للدول
قال النائب عمرو عكاشة عضو مجلس الشيوخ، إن كل ما جاء فى التقرير الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان بمصر، قد استند إلى معلومات مغلوطة وغير صحيحة وكاذبة، مشيرًا الى أن كل ما جاء فى هذا التقرير، يكشف وجود أعضاء به لهم انتماءات مشبوهة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن ما أثاره البرلمان الأوروبي في تقريره عن حالة حقوق الإنسان والأوضاع في مصر يعكس توجهات البرلمان الأوروبي التى تستخدم حقوق الإنسان وتختلق الأكاذيب والشائعات والمعلومات المغلوطة والمجهولة والادعاءات الباطلة بشأنها من أجل التدخل في الشئون الداخلية المصرية وهو أمر مرفوض وغير مقبول.
وأكد، أن مصر وضعت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتطبقها على أرض الواقع وهناك لجنة عفو رئاسي وكل أسبوع تخرج قائمة بأسماء يتم الإفراج عنها بعفو رئاسي أو إخلاء سبيل محبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا، كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق أكبر مشروعي تنموي لتطوير الريف المصري حياة كريمة الذي يستهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين في القري والمراكز بجميع أنحاء الجمهورية.
وأشار إلى أن مصر حققت نجاحًا باهرًا في تنظيم مؤتمر المناخ، رغم المحاولات البائسة لإخراج مصر بشكل لا يليق عبر ادعاءات زائفة أيضا بشأن الأوضاع الحقوقية، خلال هذا المحفل العالمي، وهو ما بددته الوقائع والردود الرسمية، قائلًا: يبدو أن نجاح مصر في تنظيم مؤتمر المناخ اثار غضب وغيرة البرلمان الأوروبي.
وكان مجلس النواب قد أعلن رفضه لقرار البرلمان الأوروبي فيما يتعلق بحقوق الإنسان في مصر، قائلًا إنه طالع القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان بمصر، معربًا عن رفضه واستيائه الكامل من هذا القرار الذي جاء مخيبًا للآمال، ومدللًا على إصرار البرلمان الأوروبي - غير المبرر - في استمرار نهجه الاستعلاني والوصائي تجاه مصر، إذ نصب نفسه - استنادًا إلى وقائع كاذبة حكمًا وقيمًا على تطـورات الأحداث في الدولة المصرية، وهو ما يعد تدخلًا صارخًا في الشئون الداخلية لدولة تتمتع بالسيادة، بالمخالفة المواثيق الأمم المتحدة، وهو ما لا يمكن تجاوزه أو غض الطرف عنه؛ فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا.
