«تأثير المعمار الإيطالى على المصرى».. ندوة بجاليرى النيل
أقيمت ندوة بعنوان "تأثير المعمار الإيطالي على المعمار المصري" بجاليري النيل، مساء اليوم الأحد، وألقاها المؤرخ المعماري أحمد البنداري، وتناقش فيها مع الحضور الدكتور حسام صقر مصمم المشروع الثقافي ومنظم المعرض المقام حاليا في القاهرة بين مصر وإيطاليا ويحمل اسم "الانتماء"، ودكتور أنيلو أرتيكو، رئيس وممثل مؤسسة وأكاديمية بورتا شيلي، والسادة محافظو مدن بانزي وبلاتسيو بمقاطعة بازيلكاتا.
قال أحمد البنداري إن قانون عبد الناصر للإيجار القديم أحد أسباب تردي وسوء حالة مباني وسط القاهرة والعتبة ما حولها مثل مناطق مثلث ماسبيرو، حيث قام الرئيس الأسبق، بتخفيض الإيجارات لـ٢٠٪ من قيمة إيجار العين وقتها، دون إشارة في القانون إلى زيادة سنوية أو ذكر أي مصروفات صيانة، مما تسبب في عدم وجود هامش ربح يسمح بصيانة العقارات ذات الطابع المعماري المميز، وهناك سبب آخر وهو قلة الوعي وعدم إدراك أهمية الطرز المعمارية المختلفة وثراء المنطقة بالهويات البصرية المختلفة، مما أدى إلى إهلاك العديد من المباني وترتب عليه هدمها، ولا يمكن إغفال التكدس السكاني في العاصمة الذي جعل التوسع العمراني أفقيا فصار من مصلحة المستثمرين هدم المباني الأثرية واستبدالها بما يسمى بعمارة "علب الكبريت" وهو أحد أساليب العمارة التي لا تحتوى على طابع بصري جمالي.
وأضاف البنداري: "وجود إرادة حكومية من قبل محافظة القاهرة بالتعاون مع القطاع الخاص الممثل في شركة الإسماعيلية لإعادة ترميم وإحياء القاهرة الخديوية والمناطق المحيطة بوسط القاهرة، وإعادة المباني إلى أصلها عبر إزالة التعديات من المحلات وغيرها، وتوحيد الهوية البصرية سواء لونيا أو شكليا، وهذا يصب في مصلحة المواطن والسائح والدولة بشكل عام".
