رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حمودة»: هيكل كاد يدفع حياته ثمنًا لخرافة عن الثعابين أقنعه بها عمه

عادل حمودة
عادل حمودة

كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، العديد من أسرار الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، بداية من مولده في حي الحسين، وتربيته في بيت جده لأمه، قائلًا، إن البيت عبارة عن ثلاثة أدوار، لا يسكنه غرباء، وفيما بعد بني على أرضه مستشفى الحسين الجامعي.

أول قصة حب في طفولته

وأضاف خلال برنامجه "واجه الحقيقة"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية": "في طفولته أحب ابنة الجيران التي اهتمت بصبي آخر يشتري لها حلوى أكثر، وفي طفولته أقنعه عم حامد الذي يصحبه من المدرسة إلى البيت أن الثعابين عندما تموت فإن عيونها تتحول إلى أحجار من الياقوت الأحمر، لكنه كاد أن يدفع حياته ثمنًا لتلك الخرافة".

وتابع: "والد هيكل كان تاجر حبوب وغلال، لم يكن يقرأ أو يكتب لكنه تمتع بذكاء التاجر الشاطر، وسبق له الزواج من سيدة تدعى "صالحة" أنجب منها عددًا من الأولاد والبنات أكبرهم مجاهد الذي كان يساعده في التجارة، ولكنه في الوقت نفسه قضى على جزء كبير من ثروته في ملاهي روض الفرج التي كانت أشهر أماكن السهر في ذلك الوقت".

واستطرد: "تزوج الأب من والدة هيكل السيدة "هانم" التي كانت تجيد القراءة والكتابة وبارعة في الحكي، وغالبًا ورث هيكل عنها تلك الموهبة، والدة هيكل كانت تروي لوالده الحكايات الشعبية الشهيرة المحببة للمصريين، مثل عنتر بن شداد، والأميرة ذات الهمة، وزرقاء اليمامة، وكان صوت الأم يصل إلى أسماع هيكل وهي تروي الحكايات، ولا بد أنه تأثر بها وهو صبي صغير وتأثر بها وهو كاتب كبير".

«حمودة»: هيكل حلم بأن يكون طيارًا ووصل لمكانة أثارت الغيرة والإعجاب

 

عادل حمودة: «هيكل» تعلمنا منه ولم نصل لبراعته