تزامنًا مع مبادرة «المتحدة».. كيف يُمكن للأمهات السيطرة على قلق أطفالهن؟
أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عددًا من حملات ومبادرات التوعية للآباء والأمهات بأساسيات التربية وكيفية الحفاظ على صحة الأطفال وتنمية المواهب، حيث تهدف المبادرة لمساعد الكثيرين في الوصول للتربية الحديثة للأطفال.
ويشعر الأطفال والشباب أحيانًا بالقلق مثل البالغين، ولكن إذا بدأ القلق في التأثير على صحة طفلك، فقد يحتاج إلى بعض المساعدة، حيث يمكن أن يشعر الأطفال بالقلق حيال أشياء مختلفة بكافة الأعمار، العديد من هذه المخاوف جزء طبيعي من النمو، وفقًا لما ذكره موقع « nhs».
وأوضح الأطباء، أن من حوالي 6 أشهر إلى 3 سنوات، من الشائع أن يعاني الأطفال الصغار من قلق الانفصال، فقد يصبحون متشبثين ويبكون عند فصلهم عن والديهما أو مقدمي الرعاية، فهذه مرحلة طبيعية في نمو الطفل ويجب أن تتوقف عند حوالي 2 إلى 3 سنوات.
ومن الشائع أيضًا، أن يصاب الأطفال في سن ما قبل المدرسة بمخاوف معينة أو حالات رهاب، حيث تشمل المخاوف الشائعة في مرحلة الطفولة المبكرة الحيوانات والحشرات والعواصف والمرتفعات والمياه والدم والظلام، فعادة ما تزول هذه المخاوف تدريجياً من تلقاء نفسها.
متى يكون القلق مشكلة للأطفال؟
ويصبح القلق مشكلة للأطفال عندما يبدأ في إعاقة حياتهم اليومية، إذا ذهبت إلى أي مدرسة في وقت الامتحان، فسيشعر جميع الأطفال بالقلق، ولكن قد يكون البعض قلقًا للغاية لدرجة أنهم لا يتمكنون من الوصول إلى المدرسة في ذلك الصباح.
كما يمكن أن يضر القلق الشديد برفاهية الأطفال العقلية والعاطفية، مما يؤثر على احترامهم لذاتهم وثقتهم بأنفسهم، فقد يصبحون منسحبين ويذهبون إلى أبعد الحدود لتجنب الأشياء أو المواقف التي تجعلهم يشعرون بالقلق.
ما هي علامات القلق عند الأطفال؟
يشعر الأطفال الصغار بالقلق، ولا يمكنهم دائمًا فهم تلك المشاعر أو التعبير عنه، فقد تلاحظ أنهم يصبحون سريع الانفعال أو البكاء الشديد، بالإضافة إلى صعوبة في النوم والتبول اللا إرادي.
كما يفتقر إلى الثقة لتجربة أشياء جديدة أو يبدو غير قادر على مواجهة التحديات اليومية البسيطة، صعوبة في التركيز، بالإضافة إلى نوبات الغضب.
ومن المرجح أن يعاني المراهقون من القلق الاجتماعي أكثر من الفئات العمرية الأخرى، ويتجنبون التجمعات الاجتماعية أو يختلقون الأعذار للخروج منها.
