«ثلاثية الفاطميين» للروائية ريم بسيونى على طاولة مكتبة مصر.. غدًا

"الحلواني.. ثلاثية الفاطميين"، أحدث مؤلفات الروائية ريم بسيوني، محور الأمسية الثقافية والتي تنظمها مكتبة مصر العامة، بمقرها الكائن بشارع النيل، وذلك في الخامسة من مساء غد السبت، وتدير اللقاء الكاتبة نشوى الحوفي.

 وتعد رواية “الحلواني.. ثلاثية الفاطميين”، للكاتبة دكتورة ريم بسيوني، والصادرة عن دار نهضة مصر للنشر والتوزيع، الرواية الرابعة في سلسلة روايات “بسيوني” التاريخية، والتي بدأتها مع رواية “أولاد الناس.. ثلاثية المماليك”، “سبيل الغارق.. الطريق إلي البحر”، “ورواية ”القطائع .. ثلاثية ابن طولون".

وريم بسيوني، أستاذة للغويات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. ولها كتب علمية عديدة صدرت عن أشهر دور النشر الأوروبية والأمريكية.

نالت ريم بسيوني، العديد من الجوائز المحلية والإقليمية، حيث حصلت علي جائزة أفضل عمل مترجم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2009 عن رواية “بائع الفستق” ــ جائزة ساويرس الأدبية عام 2010 عن رواية “دكتورة هناء” ــ جائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية في العام 2020 عن روايتها التاريخية “أولاد الناس … ثلاثية المماليك” ــ جائزة الدولة للتفوق في الآداب عن مجمل أعمالها للعام الجاري 2022. 

ــ رواية “الحلواني.. ثلاثية الفاطميين”

ومما جاء في رواية “الحلواني .. ثلاثية الفاطميين”، للكاتبة دكتورة ريم بسيوني نقرأ: “في دمشق كانت حرب بدر الجمالي الأشرس. لم تكن بالسيوف. أراد القضاء علي الأعداء الذين يعرفهم، وكان هناك الأعداء الذين لا يعرفهم. ”تركان" كان أسهل الأعداء، يمكنه الوصول إليه، هو عدو واضح وصادق. ما يقلقه هم الأعداء الذين يملكون عطب الأفاعي مثل عامر بن حمزة .. لم يدرك قدر مرارته، ولا السم الذي يلبد بداخله قبل هجوم جيش السلاجقة.

عامر بن حمزة منذ قرر والده الزواج من “فرون”، وهو يعرف أن البؤس قد وصل إلي بيته. نوحت أمه يومها، قالت إن “فرون”، تعشق الأرمني، كل دمشق تعرف حكايتها معه، فقد طلب الأرمني الزواج من والدها، ورفض لأنه يعرف أن ابن حمدان في صفه، وطمع فيها حمزة، قال لابنها إن فرون شيطانة وفاجرة، وسوف تقضي علي والده. وصدقت أمه.

لم يصدق مشاهد بيعها في الأسواق، وأدرك أن الهدف هو ذل أختيه، وليس ذل فرون. ألقت بنفسها بين ذراعي عشيقها ونسيت والده بدر الجمالي.