بلينكن: الإفراج عن السجناء فى بورما «نقطة إيجابية» فى أوقات مظلمة

رحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء الخميس، بإفراج بورما عن آلاف السجناء ومن بينهم شخصيات أجنبية، لكنه لفت في الوقت نفسه إلى عدم وجود مؤشر إلى انفتاح من جانب المجموعة العسكرية الحاكمة.

وقال بلينكن، للصحفيين خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بانكوك: "إنها نقطة إيجابية في أوقات مظلمة بشكل لا يصدق".

وكان المجلس العسكري في بورما قد أعلن، في وقت سابق الخميس، عن أنه سيطلق سراح 700 سجين، من بينهم سفيرة بريطانية سابقة، وصحفي ياباني، ومستشار أسترالي لحكومة أونج سان سو تشي المدنية التي تمت الإطاحة بها.

وقال مسئول بورمي رفيع، لوكالة «فرانس برس»: "إن السفيرة البريطانية السابقة فيكي بومان، والمستشار الاقتصادي الأسترالي شون تورنيل، والصحفي الياباني تورو كوبوتا "سيطلق سراحهم بمناسبة العيد الوطني" للبلاد.

واعتقلت بومان، التي شغلت منصب السفيرة من عام 2002 إلى 2006، مع زوجها في أغسطس لعدم تصريحها بأنها تعيش في عنوان مختلف عن العنوان المذكور في شهادة التسجيل للأجانب، وحكم عليهما بالسجن لمدة عام.

وأضاف المسئول أن زوجها الفنان البارز، هتين لين، سيطلق سراحه أيضاً.

وكان الأسترالي شون تورنيل يعمل مستشاراً لزعيمة بورما المدنية سو تشي عندما تم اعتقاله بعد وقت قصير من الانقلاب العسكري في شهر فبراير العام الماضي.

وفي شهر سبتمبر الماضي، أدين هو وسو تشي من قبل محكمة عسكرية مغلقة بخرق قانون الأسرار الرسمية وحكم عليهما بالسجن لثلاث سنوات.

أما الياباني كوبوتا، البالغ 26 عاماً، فقد اعتقل في شهر يوليو بالقرب من تجمع مناهض للحكومة في يانغون مع مواطنين بورميين اثنين، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن مراسلها هناك، أن عائلات المساجين تجمعت أمام سجن انسين في يانغون قبل الإعلان المتوقع.