رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسوشيتد برس: صراع محتمل بين ترامب ونائبه بنس على منصب الرئيس

مايك بنس
مايك بنس

قال نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، إن الناخبين يبحثون عن قيادة جديدة، بعد انتخابات التجديد النصفي.

وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" بعد ساعات فقط من إعلان ترامب عن خوض انتخابات الرئاسة مرة أخرى، فيما رفض "بنس" الإفصاح عما إذا كان يعتقد أن الرئيس السابق مناسب للعودة إلى وظيفته القديمة، لكنه وضع نفسه ضمنيًا كبديل محتمل للجمهوريين الساعين إلى قيادة محافظة دون فوضى عهد ترامب.

وأوضح نائب الرئيس الأمريكي السابق، أنه "ستكون لدينا خيارات أفضل في عام 2024"، مضيفًا "أنا واثق من أن ناخبي الحزب الجمهوري في الانتخابات التمهيدية سيختارون بحكمة، وتابع أنه سيجتمع هو وعائلته في الأعياد "وسننظر في الصلاة لما قد يكون دورنا في الأيام المقبلة".

وردًا على سؤال عما إذا كان قد ألقى باللوم على ترامب في عدم اكتساح الحزب الجمهوري، قال: "من المؤكد أن جهود الرئيسى السابق المستمرة للتعبير عن الانتخابات الأخيرة لعبت دورًا، لكن كل مرشح فردي مسئول عن حملته".

- مايك بنس يفكر في حملة رئاسية خاصة به

ووفقًا للوكالة، فإن بنس يفكر في حملة رئاسية خاصة به، حتى يرفع مكانته عبر الترويج لمذكراته الجديدة، "لذا ساعدني الله" ، والتي تم إصدارها في نفس اليوم الذي أعلن فيه ترامب رسميًا عن محاولته للعودة للبيت الأبيض.

وبحسب "أسوشيتد برس"، فإنه إذا تقدم بنس إلى الأمام، فسيكون في منافسة مباشرة مع ترامب، وهو تصادم محرج بشكل خاص لنائب الرئيس السابق، الذي قضى أربع سنوات في منصبه وهو يدافع عن ترامب، رافضًا انتقاده علنًا حتى 6 يناير 2021.

وكان ذلك عندما اقتحم حشد من أنصار ترامب، مبنى الكابيتول بينما كان بنس يترأس المصادقة على فوز الديمقراطي جو بايدن.

ووفقًا للتقرير، ظل "بنس" متحفظًا إلى حد كبير في انتقاد ترامب بعد التمرد، والذي يعكس هذا التردد حقيقة أن الرئيس السابق لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة مع قاعدة الحزب الجمهوري التي سيحتاج بنس للفوز بها ليكون قادرًا على المنافسة في المنافسات الأولية.

- رؤية بنس لشراكته مع ترامب

وقال بنس عن شراكته غير المتوقعة مع ترامب، "لم يكن أسلوب الرئاسة هو بالضبط ما كنت سأقدمه لو كنت الاسم الأول في ورقة الاقتراع"، لكن كانت رئاسته وكنت هناك لدعمه ومساعدته وحتى ذلك اليوم المشئوم في يناير 2021، سعيت لفعل ذلك بالضبط".

وقال "بنس" إنه لم يشاهد خطاب إعلان ترامب الكامل يوم الثلاثاء، لكنه أوضح أن الناخبين يبحثون عن اتجاه جديد أقل إثارة للجدل.

 وتابع في مقابلته "كما تعلم، للرئيس كل الحق في الترشح للانتخابات مرة أخرى"، ولكن بعد السفر إلى البلاد للقيام بحملة انتخابية مع مرشحين في منتصف المدة، "لديّ شعور حقيقي بأن الشعب الأمريكي يبحث عن قيادة جديدة يمكن أن توحد بلدنا حول أسمى مُثلنا والتي من شأنها أن تعكس الاحترام والكياسة التي يبديها الشعب الأمريكي لبعضه البعض كل يوم، بينما لا نزال نطور السياسات التي قدمناها خلال سنوات الخدمة تلك".

- بنس يروي تجربته عن اقتحام الكونجرس في كتابه الجديد

وفي كتابه الجديد، يكتب بنس بالتفصيل عن تجربته في يوم اقتحام الكونجرس 6 يناير 2021 وشرح ذلك يوم الأربعاء، قائلًا "لن أنسى أبدًا السخط الشديد الذي شعرت به في ذلك اليوم، ورؤية تلك المشاهد على الهواتف المحمولة ونحن نتجمع في رصيف التحميل أسفل غرفة مجلس الشيوخ، لم يسعني إلا أن أفكر في ذلك، ليس هنا، ولا في أمريكا".

وفي المقابلة، أشار إلى رد فعله على تغريدات ترامب "التي تنتقدني مباشرة في وقت كانت فيه أعمال شغب مستعرة في أروقة الكابيتول".

وقال: "كانت كلمات الرئيس متهورة وعرضت للخطر عائلتي وكل شخص في مبنى الكابيتول". "لقد قرر الرئيس أن يكون جزءًا من المشكلة. كنت مصممًا على أن أكون جزءًا من الحل ".

وعندما سُئل عن العواقب التي يجب أن يواجهها ترامب بسبب أفعاله، رد بنس، قال إنه يعتقد أن "الأمر متروك للشعب الأمريكي، أنا أفعل ذلك حقًا سأظل دائمًا فخورًا بسجل إدارة ترامب، لم يكن الرئيس ترامب مجرد رئيسي كان صديقي، وعملنا معًا بشكل وثيق لتعزيز السياسات التي تم انتخابنا لخدمتها".