رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مساعد رئيس «المؤتمر»: مبادرات الحكومة لمواجهة التغير المناخى ترجمة لالتزامات مصر أمام العالم

سامح لطفي
سامح لطفي

أشاد اللواء سامح لطفي، مساعد رئيس حزب المؤتمر للعلاقات الخارجية، بالأداء الحكومي المتميز في قمة المناخ سواء الزراعة أو الصناعة أو الاستثمار أو البيئة، والجهود المتواصلة من أجل إظهار هذا الحدث بالشكل الذي يليق بمكانة الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الحكومة أرادت من كم المبادرات التي أعلنت عن إطلاقها من أجل مواجهة التغيرات المناخية إلى التأكيد على التزام مصر بكل وعودها والتزامها وسعيها للتحول المستدام للمشروعات صديقة البيئة. 

ولفت لطفي، في تصريحات صحفية، إلى أن مبادرات الزراعة والطاقة النظيفة المصرية وغيرها من المبادرات لاقت ترحابًا عالميًا كبيرًا، ويعكس حرص الدولة المصرية على ترجمة كل كلمة تتلفظ بها أمام العالم. 

وأشار إلى أن الاتفاقيات والاستثمارات والتبادلات التجارية مع أغلب دول العالم شهادة نجاح كبرى للحكومة وأدائها المتميز، لافتًا إلى أن أغلب دول العالم كانت حريصة على تطبيق العديد من النماذج والمبادرات المصرية لديهم على رأسها حياة كريمة، وهو قمة التفوق والتألق والنجاح، والرغبة في السير على نهج الدولة المصرية.

من جانبه، أشاد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، بالرؤية المتكاملة للحكومة المصرية لتجنب أخطار الانبعاثات الضارة بالبيئة وانعكاسها على التغيرات المناخية البلاد.

وثمن الشهابي، في بيان له، المبادرة الرئاسية لمشروع حياة كريمة، والتى تحول القرية المصرية إلى قرية نظيفة أقرب منها إلى الأوروبية، والتى يستفيد منها ما يقرب من 60 مليون مصرى، وتتكلف ما يقرب من 800 مليار جنيه، وعلى غرارها أطلقت الوزيرة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مبادرة حياة كريمة لإفريقيا لمواجهة التغيرات المناخية، ولكنها تحتاج إلى تمويل مالى ضخم وليس 150 مليون دولار التى خصصها الرئيس الأمريكي بايدن لإفريقيا، وكذلك مبادرة وزارة الكهرباء المصرية لتوليد الكهرباء من الطاقات المتجددة التى أنتجت ما يقرب من 14% من الإنتاج المحلي للطاقة الكهربائية في مصر، بالإضافة إلى الناتجة من مشروع الضبعة النووية الذى يولد كهرباء نظيفة خالية من ثانى أكسيد الكربون.