رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق أعمال قمة دول جنوب شرق آسيا بدون حضور الرئيس الأمريكى

الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي

انطلقت أعمال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا، بدون حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن. 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في قناتها على "تلجرام"،  إنها بدأت قمة EAS في كمبوديا "يجب عدم الخلط بينها وبين كولومبيا" بدون الرئيس الأمريكي جو بايدن لأننا  انتظرنا 30 دقيقة، ولم يأت بايدن بعد. 

وأوضحت زاخاروفا أن قمة شرق آسيا في كمبوديا بدأت بدون الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي تم انتظاره لمدة نصف ساعة. 

قمة جنوب شرق آسيا

وفي وقت سابق علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على عثرات الرئيس الأمريكي جو بايدن المتكررة وشكره لكولومبيا بدلًا من كمبوديا خلال المشاركة في قمة جنوب شرق آسيا.

وفي تعليقها كتبت زاخاروفا في صفحتها على "التلجرام"، أمس : "أتساءل عما إذا كان يعتقد أن رابطة دول جنوب شرق آسيا تترأسها دولة كولومبيا، أو مقاطعة كولومبيا الأمريكية، أو مدينة كولومبو في سريلانكا، أو الملازم كولومبو.

وفي وقت سابق، خلط بايدن، خلال كلمة ألقاها في الولايات المتحدة، بين خيرسون ومدينة الفلوجة العراقية.

وأعرب رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عن رأي مفاده أن الرئيس الحالي أكبر من أن يكمل ولاية رئاسية ثانية.

وزير الصناعة والتجارة الكولومبي

وكتب وزير الصناعة والتجارة الكولومبي خيرمان أومانيا أمس  تغريدة أن "هذه الرحلة تمثل الاستئناف المنتظر للرحلات الجوية المباشرة بين كولومبيا وفنزويلا، البلدين الشقيقين اللذان يعملان سويًا من أجل مستقبل مزدهر.

في البداية، ستؤمن شركة "توربيال إيرلاينز" رحلات بين عاصمتَي البلدين.

وسعت فنزويلا في بادئ الأمر إلى استعادة الرحلات من خلال شركة "كونفياسا" الحكومية لكن العقوبات المالية الأمريكية المفروضة على البلاد منعتها من ذلك.

من جانبها، تنوي شركة "ساتينا" الكولومبية الحكومية تسيير الأربعاء أول رحلة إلى كراكاس، تليها رحلة أخرى في 28 نوفمبر بين بارانكيا وكراكاس.

وجاء استئناف العلاقات الثنائية والرحلات الجوية بعد وصول غوستافو بيترو إلى الرئاسة في كولومبيا في السابع من أغسطس.

وفي العام 2019، قطع البدان علاقاتهما الدبلوماسية بعدما اعتبر الرئيس الكولومبي آنذاك إيفان دوكي (2018-2022)، أن إعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا مزورة، واعترف بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيسًا.