رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير البترول: مواجهة آثار التغير المناخي تحتاج تكاتف الشركات والحكومات

جانب من الحدث
جانب من الحدث

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن مواجهة آثار التغير المناخي تحتاج تكاتف الجميع، الشركات والحكومات والصناعات، فكافة القطاعات مسؤولة عن تنفيذ التعهدات الخاصة بحماية البيئة، والتوجه إلى إيجاد الحلول بدلاً من إلقاء اللوم. 
وأضاف وزير البترول والثروة المعدنية، خلال الجلسة النقاشية الأولى فى افتتاح يوم إزالة الكربون بقمة المناخ COP27 ، أنه لابد وأن نضع فى الاعتبار ضمان أمن إمدادات الطاقة حتى إتمام مرحلة التحول الطاقي مراعين تنوع احتياجات ومتطلبات الشعوب فالعالم لازال يحتاج الطاقة مع الالتزام بخفض الانبعاثات وهو ما تتجه إليه صناعة البترول والغاز حالياً. 

- خطة مصرية  لزيادة وتيرة الإسراع بتنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات وتحسين كفاءة الطاقة

 وأشار الوزير إلى أن مصر لديها خارطة طريق تنفذها بالتوازي مع استضافتها قمة المناخ COP 27  تتضمن العمل على زيادة وتيرة الإسراع بتنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات وتحسين كفاءة الطاقة، و التي تنفذها بالتعاون مع الشركاء الدوليين فى مواقع العمل والإنتاج ، وتنفذها الوزارة كذلك فى كافة مجالات صناعة البترول .

 من جهتها، أكدت أماني أبوزيد مفوض الطاقة والبنية التحتية بالاتحاد الإفريقي، أن الطاقة لإفريقيا هي حياتنا اليومية، هي الطعام الناقص، البحيرة التي اختفت، الشخص المتوفى، وعلى الرغم من حجم أفريقيا إلا أنها أقل قارة فى الانبعاثات الضارة فى العالم. 

- نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة في إفريقيا تمثل 4%

 وأضافت مفوض الطاقة والبنية التحتية بالاتحاد الإفريقي، أنه وفقاً للسيد جون كيري فإنه حسب تقارير وكالة الطاقة العالمية لعام 2022 الذى أطلق فى يونيه الماضي، إذا قامت أفريقيا باستخدام كل مواردها الغازية فان الانبعاثات منها ستزيد من 3% إلى 4% فقط، لأن هناك 6 مليون شخص لا يحصلون على  الطاقة ومليون آخرون لا يحصلون على طهى نظيف فعلياً، وعلينا مضاعفة جهودنا أربعة أضعاف لضمان حصولهم على طاقة نظيفة بسعر معقول وأفريقيا ستواصل استغلال كافة مواردها والإسراع فى مشروعات الطاقة واستخدام أنواع وقود نظيفة ، وتحسين مزيج الطاقة فى القارة لتكون أنظف وأحضر، وأن نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة في إفريقيا تمثل 4% وهى الأعلى فى العالم ولدينا 22 دولة تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة.


وأضافت "أبوزيد"، أن ما يقيدنا هو التمويل ومعتقدات المخاطر التي تزداد من البيانات ، وبمناسبة أن مصر بدأت تتجه للهيدروجين الأخضر ، يسعدني أن أعلن أن 8 دول إفريقية على وشك إنتاج الهيدروجين الأخضر، وهناك 4 دول أفريقية على وشك إنتاج وقود نفاثات مستدام ومنذ 3 أيام أطلقنا مبادرة البنية التحتية الخضراء لأفريقيا مع مؤسسات القطاع الخاص.

وأكد الرئيس التنفيذى لشركة سيمنس كريستيان بروش على أن صناعة البترول والغاز لابد وأن تكون ضمن حلول ضمان إمدادات الطاقة  مع التزام كامل بتطبيق خفض الانبعاثات الكربونية واستخدام تكنولوجيا الإنتاج النظيف ، ولابد من تقديم الدعم لها لتحقيق ذلك.