رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فؤاد» و«صبحى» يترأسان جلسة «حوار السياسات بين الأجيال حول التكيف والمرونة والخسارة والأضرار»

جريدة الدستور

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في حوار السياسات بين الأجيال حول التكيف والمرونة والخسارة والأضرار في المنطقة الزرقاء، في إطار فعاليات اليوم الرابع لمؤتمر المناخ COP 27.

وقد أشارت إلى أن الشباب في المنطقة الخضراء مهتمين بالموضوعات الخاصة بالتكيف والمرونة والخسائر والأضرار، مؤكدة أن هناك 3 رسائل مهمة يجب إلقاء الضوء عليها أولًا ضرورة الاهتمام بالاستماع لطلبات وآراء شباب الـCoy 17، حيث إن هذه الآراء والأفكار مهمة جدًا؛ للتعرف على نقاط الضغط التي تتسبب في حدوث الخسائر والأضرار وعدم التكيف مع آثار تغير المناخ.

وأضافت وزيرة البيئة، أنه يجب إلقاء الضوء على موضوعات التكيف حيث أنها من الموضوعات التي ذكرت في مخرجات جلاسكو، والتي سيتم إقرارها في الـcop 28، مشيرة إلى أن الرئاسة المصرية للمؤتمر تسعى لاستمرار التقدم على صعيدين الهدف العالمي لتمويل التكيف، وتحقيق التكيف مطالبة بضرورة عرض أفكار الشباب وآرائهم في هذا النطاق.

وأوضحت مبعوث مؤتمر المناخ أنه بالرغم من عدم وجود تعريف حقيقي للتمويل المناخي إلا أنه إذا كان هناك تمويل يمكن أن يكون على مستوى الشباب، سيسهم ذلك في تسريع تنفيذ العمل المناخي والمشاركة الحرة للشباب في مشروعات التكيف والخسائر والأضرار، مضيفة أنها ستسرع عملية مشاركة الشباب في المشروعات البيئية بناء على الأفكار والمقترحات المقدمة من قبلهم.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أنه ينبغي إعطاء الشباب الفرصة لتقديم حلول مبتكرة ومشروعات ناشئة للحد من آثار تغير المناخ، وعلى الحكومات والمنظمات وأصحاب المصلحة الآخرين تعزيز التعليم الرسمي وغير الرسمي للتكيف مع تغير المناخ وتعزيز قدرات الشباب، وينبغي دمج مفهوم تغير المناخ والتكيف معه في المناهج الدراسية، مؤكدة أنه لا يوجد سوى القليل من خطط تمويل التكيف الحالية التي تركز على تمويل أو توسيع نطاق إجراءات التكيف التي يقودها الشباب، وهناك حاجة إلى خيارات تمويل مبتكرة من بنوك التنمية متعددة الأطراف وشركاء التنمية والحكومات لتعزيز جهود التكيف التي يقودها الشباب في المجتمع المدني وقطاع ريادة الأعمال.

وأكدت ياسمين فؤاد، أنه لأول مرة أصبح للشباب فرصة للتعبير عن آرائهم بطريقة رسمية في المنطقة الزرقاء مما يجعل أصوات الشباب مسموعة ومتبادلة في الاجتماعات رفيعة المستوى وتتيح لهم الوصول إلى صانعي السياسات والقرارات.

يذكر أن وزارة البيئة، ووزارة الشباب والرياضة، وبدعم من اليونيسف ومنظمة الأمم المتحدة، تم الإعلان عن مبادرة جديدة، وهي "الشباب من أجل المناخ" التي تركز على مشاركة الشباب في العمل المناخي.