رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«من كلامه ندينه».. تدوينات تثبت إرهاب علاء عبدالفتاح (صور)

علاء عبدالفتاح
علاء عبدالفتاح

 

رفضت بالأمس منظمة العفو الدولية، عرض تدوينات كان كتبها الناشط السياسي علاء عبدالفتاح على موقع تويتر، وذلك خلال ندوة مجال العدالة المناخية على هامش فعاليات قمة المناخ بشرم الشيخ لكونها تحمل تهديدات وتحريض على العنف ضد الدولة حسبما وصفوا.

وبالبحث على موقع "تويتر" كتب علاء في وقت سابق: "ما دام مش عارفين نطول الضباط، ما نشوف خلية إرهابية تقتل عيالهم وتعذّب أمهاتهم".

وعن الدعوة للعنف ضد الدولة والتحريض خلال السنوات الماضية، دعا عبدالفتاح في وقت سابق إلى إنشاء تنظيم مسلح ضد الدولة وكتب في تدوينة: "بما أن الكل مُصر يكلمني عن إزاي سلمية راحت خلاص، مين هيعمل معايا تنظيم مسلح لاغتيال أي ثائر يبرر التعذيب خلينا ننضف الثورة".

في ديسمبر الماضي قضت محكمة مصرية بالسجن 5 سنوات بحق الناشط علاء عبدالفتاح و4 سنوات لاثنين آخرين من النشطاء السياسيين في مصر بتهمة نشر أخبار كاذبة.

وإلى الآن أمضى عبدالفتاح البالغ من العمر 40 عامًا، سبع سنوات في السجن منذ عام 2013 حين ألقي القبض عليه وحُكم عليه بالسجن 5 سنوات للمشاركة في تظاهرة غير مرخصة، وأفرج عنه عقب انقضاء فترة العقوبة في 2019 إلا أنه أعيد توقيفه بعد بضعة أشهر.

كما حرض الناشط السياسي على حرق الأقسام في محاولة لاستعادة أوضاع الانفلات الأمني التي عاشتها مصر في 2011، حيث كتب تغريدة قال فيها: "البلد دي مش هيبقى فيها أي أمل لحد ما كل قسم داخلية يتحرق لغاية آخر قشة فيه".

وتابع: "هو لولا حرق الأقسام كانت الداخلية هتتربى"، وهو ما يعتبر شكل من أشكال التحريض ضد مؤسسات الدولة وهي أقسام الشرطة.

وفي تغريدة أخرى وجهها إلى طلاب جامعة عين شمس وقتما كان الحراك الجامعي في أوجه: "لو طلبة عين شمس معملوش مظاهرة شورتات بنات وولاد ردا على القرار العجيب إياه يبقى مفيش أمل في الحركة الطلابية هناك".

وفي تدوينة أخرى أيد فيها عبدالفتاح الأفكار المتطرفة للجماعات التي صنفت إرهابية، وكذلك الأذرع العسكرية لها، وهي الدعوة ضد ضباط الشرطة بالقتل حيث قال في تدوينة على تويتر: "الجماعة الإسلامية كان عندهم حق، لازم نقتل كل ضباط الشرطة دون أي تمييز".

وكانت أحد تدويناته ضد رجال الشرطة: "أريد التوضيح أنه لو طهروا الداخلية وعملولنا أجدع دستور وجابوا حكم ثوري منتخب حبوب وكتبوا أحسن قانون تظاهر في الدنيا برضه مش هلتزم بيه".

ومن الضباط إلى المدنيين استهدف عبدالفتاح التغريد ضدهم، كان من بينهم نقيب الصحفيين الدكتور ضياء رشوان حين كان خبيرًا بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. 

وقال في تدوينة له والتي رفضت منظمة العفو الدولية عرضها: "ممكن حد يغتال ضياء رشوان؟ أو لو لازم سلمية سلمية، نعور حنجرته، المهم يبطل يتكلم".

وإزاء تلك التغريدات، تداول رواد مواقع السوشيال ميديا تدويناته بالأمس والتي كان يحرض فيها على حرق أقسام الشرطة وقتل الضباط والتمثيل بهم، وقال أحد الرواد: ""نبذة مختصرة عن طموحات علاء عبدالفتاح تجاهنا كوطن ومواطنين".