رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأردن يتعهد باتخاذ إجراءات مكافحة تغير المناخ دون المساس بالمصالح الوطنية

قمة المناخ
قمة المناخ

تعهد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة بأن تتخذ بلاده كافة الإجراءات المتعقلة بمكافحة تغير المناخ دون المساس بالمصالح الوطنية، مؤكدا أن الأردن يسير بقوة نحو استخدام الطاقة النظيفة من خلال استراتيجية متكاملة وواضحة نحو التحول للاقتصاد الأخضر.

وشدد الخصاونة - في كلمته أمام قمة رؤساء مبادرة "تنسيق عمل المناخ في شرق المتوسط والشرق الأوسط"، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش مؤتمر المناخ المنعقد بمدينة شرم الشيخ - على ضرورة مواجهة تداعيات تغير المناخ على البيئة والغذاء في ظل الارتفاع المستمر لأعداد السكان، بما ينذر بوقوع كارثة في المستقبل، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية العمل التعاوني والجماعي؛ للحد من تداعيات التغيرات المناخية، وكافة التحديات ذات الصلة بهذا الموضوع.

وأشار إلى أهمية بناء القدرات ونقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات في تنفيذ العديد من المشاريع التعاونية بين دول المنطقة، متعهدا باتخاذ الأردن كافة الخطوات الجادة في خطة العمل الإقليمية.

من جهته، قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، إن الوقت قد حان للتحرك نحو مواجهة التغيرات المناخية، وأن هناك حاجة ماسة لكافة الدول لدعم خطط العمل ووضع الحلول للبدء الفوري وتوفير التمويل اللازم لذلك.

وأضاف رشيد - في كلمته، أن العوامل الرئيسية المتصلة بالتغير المناخي تتمثل في التلوث الصناعي والذي يحدث بسبب استخدام الموارد الوطنية، وكذلك كافة ما يفعله الإنسان، بالإضافة إلى تلوث الموارد المائية"، لافتا إلى أن الموارد المائية على المستوى العالمي هي أحد الأمور الهامة التي يجب وضعها في عين الاعتبار، لذلك يجب الحد من العوامل التي تزيد من التغير المناخي.

وتابع الرئيس العراقي: “يجب النظر في السياسات الإقليمية، وكيفية مشاركة المياه بين الدول بشكل جيد، على أن تكون كافة الدول على دراية بالإجراءات التشغيلية لكل دولة أخرى”، مؤكدا أن ذلك من أحد الأمور الهامة وخاصة من دول الجوار، فلابد من الاتفاق على هذه الإجرائية لضمان التعاون بين دول الجوار وليس فقط المراقبة بل المساهمة في تلك الإجراءات.

وأوضح أن العراق كان يتمتع بوفرة في المياه، ولكنه يعاني الآن من نقص حاد بالموارد المائية، داعيا كافة الدول لبذل قصارى جهدها لوضع أفضل للممارسات الأحادية، للسيطرة على إجراءات الري، وذلك للحفاظ على المياه، ما يتطلب تعاونا دوليا بشأن استخدام المياه.