رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«من أجل العدالة المناخية».. تنظيم مظاهرة مناخية في COP 27

جانب من الفاعلية
جانب من الفاعلية

توافد اليوم الثلاثاء، عدد من المشاركين في COP27 في مدينة السلام - شرم الشيخ- إلى المنطقة المحددة للتظاهر، حيث اجتمع عدد من المشاركين من دول مختلفة للمطالبة بالعدالة المناخية لكوكبنا، تزامنا مع توافد قادة  العالم إلى مصر.

وتعد هذه أكبر مظاهرة شارك فيها أفراد من مختلف الأعمار، من 9 جنسيات مختلفة: أوروبية وأفريقية وآسيوية، بالإضافة إلى المصريين، كما انضم إليها عدد 14 منظمة دولية ومحلية.

الجدير بالذكر أن جمعية وطن للتنمية- في مصر- والتي شكلت "تحالف القوى المدنية من أجل المناخ" هي الجمعية التي دعت ونظمت هذه التظاهرة السلمية، وطالب المشاركون بتحويل هذه الشعارات التي رفعت خلال التظاهرة السلمية إلى اتفاقيات مكتوبة ملزمة للدول.

كما طالب المتظاهرون، وخاصة الأفارقة، بحقوق الدول الأفريقية كدول نامية، في أن تلتزم الدول المتقدمة بالتزاماتها السابقة بموجب اتفاق باريس ونتائج قمة جلاسكو.

وطالب المتظاهرون الدول المتقدمة بدفع تعويضات وتمويل الدول النامية، وأفريقيا على وجه الخصوص، حيث إنها القارة التي تسبب أقل التأثيرات السلبية على التغيرات المناخية، وفي الوقت نفسه، هي القارة الأكثر تضررا.

لذا، فإن كل هؤلاء المتظاهرين في شرم الشيخ، أول مدينة خضراء في إفريقيا والشرق الأوسط، يطالبون بالعدالة المناخية.

وأشارت الدكتورة شيماء القصاص منسق عام التحالف، إلى وجوب أن تكون حقوق الإنسان في صميم العمل الجاري للتصدي لتغير المناخ فالحق في الحياة يتعرض للتهديد بسبب تقاعس الإجراءات في مواجهة حالة الطوارئ المناخية فالظلم الناجم عن تغير المناخ كارثي وسيصبح كابوسا يهدد بقاء الإنسانية.

وناشدت القصاص، أن يكون هناك نهج يشمل المجتمع بأسره يتمكن فيه الجميع بما في ذلك ممثلو المجتمع المدني من المشاركة بشكل هادف في مؤتمر الاطراف السابع والعشرون في شرم الشيخ حيث ننادي بأن تكون القرارات المتعلقة بتغير المناخ شفافة وشاملة وخاضعة للمساءلة ولا سيما الاشخاص الاكثر تضررا، مضيفة أنه تضع الدولة المصرية نهج العدالة المناخية علي اولوية اجندتها فحقوق الانسان هي لغة انسانية مشتركة توحدنا لا تفرقنا وتسعي الدولة المستضيفة لتهيئة الاجواء وحث كافة الاطراف علي تعزيز الثقة المتبادلة.

وقالت، إن مؤتمر الأطراف السابع والعشرون يتطلع إلى نتائج ملموسة تساهم في إحداث تغيير حقيقي على الأرض ينقلنا من مرحلة التفاوض حول النصوص والإعلان عن التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي.