رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من العاصمة الإدارية.. انطلاق رحلة «دراجات كوب 27» لدعم مؤتمر المناخ

الجامعة الألمانية
الجامعة الألمانية الدولية

انطلقت رحلة "دراجات كوب 27" من حرم  الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية بمشاركة السيد فرانك هرتمان السفير الألماني بالقاهرة، وأحمد يوسف مؤسس المبادرة ولفيف من الطلاب من الجامعة والمدرسة الألمانية، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة للتوجه بالدراجات إلى المركز الدولي للمؤتمرات موقع انعقاد المؤتمر بمدينة شرم الشيخ. 

 وقال الدكتور سليم عبد الناظر رئيس الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن دور الجامعة كمؤسسة تعليمية لا يقتصر فقط على البرامج الاكاديمية التي تقدمها لأبنائها،  بل تتخطى هذا الدور للمساهمة في  تزويد الأشخاص بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، ولذا فقد بادرت الجامعة بالتجاوب مع دعوة السيد أحمد يوسف الداعية لاستعمال الدراجة الهوائية كوسيلة أمنة لمجابهة التغيرات المناخية، والذي من أجله ينظم مؤتمر المناخ فى شهر نوفمبر الجاري 2022 بضيافة مصر بمدينة شرم الشيخ.

- نقلة نوعية حضارية وحل عملي للزحام المروي الخانق 

ونوه رئيس الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى أن نشر ثقافة استخدام الدراجات الهوائية كبديل لوسائل النقل التقليدية يمثل نقلة نوعية حضارية وحل عملي للزحام المروي الخانق مما سيكون له أثر إيجابي على البيئة، فالدراجات الهوائية لا تخلف ورائها عوادم ضارة مؤثرة فى البيئة والانسان، باعتبارها وسيلة نقل صديقة للبيئة، اقتصادية  يمكن الاعتماد عليها بشكل أساسي للتنقل والتوجه لكافة الأماكن، كما انها تعزز اللياقة البدنية وتحافظ على الصحة، منوهاً إلى ان المجتمع دوماً يتحدث عن أسباب تغير المناخ وآثاره السيئة، ولكن من الضروري أن ينتبه أفراد المجتمع إلى دورهم الداعم في احداث التغير الإيجابي في البيئة و الذي يجب ان يكون نابع من قناعاتهم الشخصية.
وفى السياق ذاته، أكد  "عبد الناظر" أن المشاركة في المبادرة، يأتي في إطار دعم الجامعة لأبنائها الطلاب للمساهمة في نشر الوعى البيئي بينهم بتوعيتهم بضرورة مواكبة المستجدات العالمية بشأن الممارسات الضارة التي تؤدى لتغير المناخ ويحوله إلى منحنى كارثي يؤثر علي تحقيق الاستدامة البيئية التي ننشدها جميعاً، لافتاً إلى أن مثل هذه الأنشطة الرياضية تساهم في إعداد الشباب بدنيًا وفكريًا وتدفعهم لحسن استغلال أوقات فراغهم لصالح خدمة المجتمع.