ضعف الدولار يتسبب في ارتفاع جماعي للمعادن النفيسة

ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 3% بنهاية الجلسات، وسط تراجع للدولار على خلفية بيانات أظهرت ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة خلال شهر أكتوبر، أثارت التفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيكون أقل تشددا في رفع أسعار الفائدة مستقبلا.

صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 3.17% إلى 1681.38 دولار للأونصة.

وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 3.36 بالمائة إلى 1685.70 دولار للأونصة في التعاملات الآسيوية، وارتفع البلاتين بنسبة 4.72% ليصل إلى 967.70 دولار.

وارتفع البلاديوم بنسبة 4.08% إلى 1.871.50 دولار للأونصة، بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ 24 مارس عند 2550.58 دولار، وارتفعت  الفضة عن بنسبة 7.64% إلى 20.915 دولار.

وسجل النحاس ارتفاع  8.00% ليصل إلى 37010 دولارًا، مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات من روسيا أكبر منتجيه.

التشديد التراكمي للسياسة النقدية

كانت قد قفزت الأسعار  أكثر من 1% بعد أن رفع البنك الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، كما كان متوقعا على نطاق واسع، لكنه أشار إلى أن الزيادات المستقبلية في تكاليف الاقتراض يمكن أن تكون أقل للأخذ في الاعتبار أثر "التشديد التراكمي للسياسة النقدية" من جانبه حتى الآن.

وساعد التراجع الطفيف للدولار في تخفيف وطأة الضغوط الناجمة عن سياسة التشديد النقدي التي ينتهجها مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، والتي قلصت الآمال بتخفيف سياسة التشديد النقدي اعتبارا من شهر ديسمبر المقبل.

وفي هذا الإطار قال كليفورد بينيت كبير الاقتصاديين في إيه.سي.سي للأوراق المالية أسعار الذهب.. تظهر بوادر على الاستقرار، ومع ذلك فإننا بالتأكيد لم نخرج من مرحلة الخطر بعد.

وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لاقتناء الأصول التي لا تدر عائدا وإلى ارتفاع الدولار.