الجارديان: قادة العالم يبحثون التغيرات المناخية في «COP 27» بشرم الشيخ
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية، الضوء على قمة المناخ «كوب 27» والتي ستبدأ غدًا الأحد، في مدينة شرم الشيخ بحضور عدد من قادة العالم.
وقالت "الجارديان" في تقريرٍ لها، إن المندوبين بدأوا التوافد على مدينة شرم الشيخ، ومن المقرر أن ينتهي المؤتمر في 18 نوفمبر الجاري، فيما سيحضر قادة العالم يومي 7 و8 نوفمبر، وبعد مغادرتهم سيجري ممثليهم أو وزراء البيئة أو غيرهم من المسؤولين رفيعي المستوى المفاوضات الحاسمة.
أبرز الحضور في «COP 27»
أنطونيو غوتيريش
ومن القادة المشاركين في القمة، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتريتريش، وأشارت "الجارديان" إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة صعد من لهجته بشأن أزمة المناخ خلال العام الماضي، داعيًا إلى فرض ضريبة غير متوقعة على أرباح شركات الوقود الأحفوري وطالب بضرورة توزيع تلك الأرباح على البلدان الفقيرة التي تعاني من "الخسائر والأضرار" من سوء الأحوال الجوية وسيدافع جوتيتريش عن الدول النامية في المحادثات، وسيلعب دورًا رئيسيًا.
سيمون ستيل
ويشغل سيمون ستيل حاليًا منصب السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واعتبرت "الجارديان" أن تولي ستيل لهذا المنصب أمر جيد للغاية ولاقى ترحيبًا كبيرًا، كما كان صوتًا للبلدان الأكثر عرضة لأزمة المناخ.
ألوك شارما
وتم الإشادة بشارما على نطاق واسع لدوره في Cop26 ، حيث صاغ إجماعًا عالميًا يهدف إلى الحد من درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، بما يتماشى مع المشورة العلمية.
ميا موتلي
وهي رئيسة وزراء بربادوس، وحظي حديثها الجاد باعتراف واسع النطاق خلال مشاركتها في كوب 26، وترى أن مهمتها هي البدء في إعادة هيكلة المؤسسات المالية الدولية لمحاسبتها على أزمة المناخ، وقد عقدت هذا الصيف اجتماعات رئيسية في بريدجتاون، عاصمة بربادوس، بهدف تطوير وسائل جديدة لتمويل العمل المناخي.
ديفيد مالباس
وهو رئيس مجموعة البنك الدولي، ويواجه الآن دعوات للاستقالة حيث تم انتقاد البنك الدولي من قبل الدول المتقدمة والنامية على حد سواء لفشله في التركيز على أزمة المناخ.
الرئيس الأمريكي بايدن
كان لبايدن تأثير قوي في Cop26، ورغم خطابه الذي ينتقد الصين، وقعت حكومته اتفاقية ثنائية مفاجئة للعمل عن كثب مع أكبر مصدر للانبعاثات في العالم بشأن التقنيات والمبادرات الخضراء الرئيسية مثل تقليل انبعاثات الميثان.
جون كيري
وهو المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، وسبق ووقع كيري اتفاقية باريس للمناخ للولايات المتحدة، وكان مرشح رئاسي سابق وكان له تأثير كبير في Cop26، ويتعامل بشكل جيد على المستوى الشخصي مع نظيره الصيني Xie Zhenhua.
أورسولا فون دير لاين
وهي رئيسة المفوضية الأوروبية ويتفاوض الاتحاد الأوروبي ككتلة في محادثات الأمم المتحدة، ويعتبر نفسه رائدًا عالميًا في العمل المناخي، بعد أن أدخل سياسات مناخية قوية على مدى عقدين من الزمن، مثل أهداف الطاقة المتجددة والانبعاثات.
فرانس تيمرمانس
وهو نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوروبي، ويتمتع وزير الخارجية الهولندي السابق، وهو عضو برلماني يساري لسنوات عديدة ونائب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوروبي، بخبرة واسعة وشكل شخصية رائعة في محادثات COP26.
ويتمتع بسمعة طيبة ودفع الصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي بنجاح من خلال عملية تشريعية صعب ويأخذ أزمة المناخ على محمل شخصي، وقد حذر من أن أطفال اليوم يواجهون حروبًا على الغذاء والماء إذا لم تنجح البلدان في خفض الانبعاثات.
شي شينهوا
وهو مبعوث المناخ الصيني وشارك في العديد من مؤتمرات المناخ وقالت الجادريان، إن نظرة الصين تغيرت بشكل ملحوظ في عهد شي جين بينغ، لكن البلاد قطعت أشواطا كبيرة نحو الطاقة النظيفة والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وقد تفعل الصين ما هو أكثر وأسرع، فيما يتعلق بالعمل المناخي مما وعدت به علنًا.
ريشي سوناك
وهو رئيس الوزراء البريطاني وتم إدانته بسبب رفضه المشاركة في كوب 27، ولكن تراجع سوناك عن قراره وقال إنه سيتوجه إلى شرم الشيخ للمشاركة في القمة.
