رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فيفا» يطالب منتخبات كأس العالم بالتركيز على كرة القدم

كأس العالم
كأس العالم

أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» برئاسة السويسري جياني إنفانتينو، خطابًا للمنتخبات الـ32 المشاركة في بطولة كأس العالم 2022 بقطر، دعا خلاله للتركيز فقط على لعب كرة القدم والابتعاد عن المعارك السياسية والأيديولوجية المرتبطة بإقامة البطولة في العاصمة القطرية الدوحة.

بطولة كأس العالم 2022 قطر تواجه حملات مقاطعة من عدد من دول العالم، بسبب أزمات العمال المهاجرين ذوي الأجور المنخفضة والذين ساهموا في بناء إنشاءات المونديال، إضافة لموقف الحكومة القطرية تجاه المثليين، كذلك أيضًا طلب الاتحاد الأوكراني بإقصاء إيران من البطولة لادعائها تزويد روسيا بالأسلحة للمساعدة في الأزمة الناشبة بين الدولتين.

وبحسب «سكاي سبورتس» فإن «فيفا» أرسل خطابًا للمنتخبات المشاركة في كأس العالم بعنوان «دعونا نركز على كرة القدم»، مطالبًا منهم عدم جر كرة القدم إلى كل معركة أيديولوجية أو سياسية موجودة.

وتنطلق بطولة كأس العالم 2022 بقطر يوم 20 نوفمبر، وتستمر حتى 18 ديسمبر.

وجاء خطاب «فيفا» كالآتي: «الرؤساء الأعزاء، الأمناء العامون الأعزاء، اقترب موعد انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر من الآن فصاعدًا، كما أن الإثارة بشأن مهرجان كرة القدم الأول في العالم تتزايد على مستوى العالم مع العد التنازلي للأيام التي ستنطلق في الدوحة يوم الأحد 20 نوفمبر 2022».

وأضاف: «كواحد من 32 فريقًا مشاركًا، فأنت تحمل آمال وأحلام وطنك وكل أفراده على عاتقك، يود FIFA أن يؤكد لكم أنه في قطر تم إعداد كل شيء لضمان حصول كل دولة مشاركة على أفضل فرصة لتحقيق النجاح في المرحلة النهائية من كرة القدم. ستوفر الملاعب الثمانية الحديثة التي ستقام فيها المباريات الـ64 لكأس العالم FIFA قطر 2022، المنصة المثالية لأكبر حدث رياضي في العالم».

وتابع: «لذا من فضلكم دعونا نركز الآن على كرة القدم! نحن نعلم أن كرة القدم لا تعيش في فراغ ونحن ندرك بنفس القدر أن هناك العديد من التحديات والصعوبات ذات الطبيعة السياسية في جميع أنحاء العالم، لكن من فضلكم لا تسمحوا لكرة القدم بالانجرار إلى كل معركة أيديولوجية أو سياسية موجودة».

وأردف: «في فيفا، نحاول احترام جميع الآراء والمعتقدات، دون إعطاء دروس أخلاقية لبقية العالم، واحدة من أعظم نقاط القوة في العالم هي بالفعل تنوعه، وإذا كان الإدماج يعني أي شيء، فهذا يعني احترام هذا التنوع، ولا يوجد شعب أو ثقافة أو أمة أفضل من أي شخص آخر، هذا المبدأ هو حجر الأساس للاحترام المتبادل وعدم التمييز، وهذه أيضًا إحدى القيم الأساسية لكرة القدم، لذا رجاءً لنتذكر جميعًا ذلك ودع كرة القدم تحتل مركز الصدارة».

واختتم: «الآن، في كأس العالم FIFA، لدينا مناسبة وفرصة فريدة للترحيب بالجميع واحتضانهم، بغض النظر عن الأصل أو الخلفية أو الدين أو الجنس أو الميول الجنسية أو الجنسية. دعونا ننتهز هذه الفرصة ونوحد العالم من خلال لغة كرة القدم العالمية، ينصب تركيزنا الآن على كرة القدم. نتمنى لكم كل التوفيق والنجاح وبطولة عظيمة تنتظركم!».