رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفاة معلم رياضيات أثناء شرح المواد التعليمية داخل فصل مدرسى بالقليوبية

 معلم داخل مدرسة
معلم داخل مدرسة بالقليوبية

لقى عزت محمد سلام، مدرس مادة الرياضيات بمدرسة أسامة بن زيد الابتدائية بإدارة غرب شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وفاته المنية اليوم أثناء تواجده بالفصل المدرسى والشرح للطلاب إثر أزمة قلبية مفاجئة.

ومن جانبه قال خالد الشربينى، مدير إدارة غرب شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، إن الفقيد كان يتميز بالخلق الطيب والتفانى بالعمل والإنضباط، وأنه يتمتع بسمعة طيبة بين زملائه بالمدرسة الذى عمل فيها لمدة سنوات.

وأشار الشربينى ،أنه تم نقل المتوفى على الفور للمستشفى لمحاولة إسعافه ولكنه لقى وافته المنيه، وتم إنهاء كافة إجراءات دفنه وتسليمه لأهله بمدينة بنها لتشييع جثمانه لمثواه الأخير، مقدماً خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد.

وفى ذات السياق تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لدفتر عزاء نعى  فيه زملاء الفقيد بكلمات مؤثرة يحفها الحب المتواصل داعين الله له بالرحمة والمغفرة ولذويه بالصبر والسلوان.

وفى سياق متصل، كانت قد كشفت الدستور تفاصيل واقعة وفاة معلم اللغة العربية ومدير مدرسة تصفا الابتدائية بكفر شكر بمحافظة القليوبية أنه أصيب بغيبوبة مفاجئة صباح اليوم داخل المدرسة وتم استدعاء سيارة الإسعاف التى قامت بنقله إلى مستشفى كفر شكر التخصصى لاتخاذ اللازم وأثناء نقله إلى مستشفى بنها الجامعى للتعامل مع الحالة لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى متأثرا بأزمة قلبية حادة 

وأكدت مصادر داخل المدرسة أنه كان حسن السير والسلوك ومجتهد فى أداء عمله بإخلاص وإتقان ويحظى بحب الجميع حيث أن تقدم بطلب رسمى منذ شهر تقريبا بإعفائه من منصب مدير مدرسة إلى مدير الإدارة التعليمية بكفر شكر والذى قام بدوره برفع طلبه إلى مديرية التربية والتعليم لجنة القيادات والتى وافقت على الطلب وعودته معلم فى تخصصه لغة عربية.

وأوضح المصدر أن مديرة تنسيق مرحلة التعليم الأساسي وموجه المادة قاموا بنقله إلى مدرسة الزمرونية التي تبعد عن محل إقامته ولكنه طلب الإبقاء عليه فى المدرسة ذاتها أو مدرسة أخرى داخل القرية نظرا لظروفه الصحية ولكن يتم الاستجابة إلى طلبه وتم مقابلة الإدارة التعليمية لعدم ذهابه إلى مدرسة قرية أخرى والإبقاء عليه داخل مدرسته بوظيفة معلم مشهود له بالإخلاص والكفاءة وتم الاستماع جيدا لطلبه واتخاذ إجراءات فحص ودارسة موقفه وطلبه مع التنسيق وموجه المادة وظل مستمرا فى عمله حتى صباح اليوم الذى وافته المنية فيه وانتقل إلى الرفيق الأعلى.

وذكر أحد المعلمين داخل المدرسة أن أخر كلماته فى طابور الصباح "أنا باقى لى ثلاثة أيام معكم ممكن  تستحملونى" 

وتحولت صفحات التواصل الإجتماعي لدفتر عزاء  للفقيد حيث أكد زملائه وأصدقائه وذويه انه كان محبوبا من الجميع وشخصية محترمه يحبها الجميع