الإمارات ترفع مشاركة الطاقة النظيفة من مزيج الطاقة لـ50%‬ بحلول 2050

قال وزير الطاقة سهيل المزروعي، الأحد، إن دولة الإمارات تستهدف زيادة مشاركة مشاريع الطاقة النظيفة إلى 50 بالمئة من مزيج الطاقة بحلول عام 2050.

وأضاف المزروعي أن الإمارات ستبدأ المراجعة الأولى لاستراتيجية الطاقة في مطلع عام 2023، تماشيًا مع مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وذكر أن الإمارات تستهدف حصة 25 بالمئة من أسواق تصدير الهيدروجين الرئيسية، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا.

ومضى قائلًا: "إلى جانب استهدافها أسواقًا أخرى في أوروبا وشرق آسيا، ونطمح أن نكون في صدارة الدول في إنتاج الهيدروجين النظيف مع توفير مزايا تنافسية للهيدروجين الأزرق والأخضر، وبناء منشآت إنتاج الهيدروجين والأمونيا على نطاق واسع".

وأطلقت الإمارات خطتها الاستراتيجية للطاقة لعام 2050 في عام 2017، وتستضيف معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) في الفترة من 31 أكتوبر إلى الثالث من نوفمبر.

وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء السعودية إن وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أجرى مباحثات مع وزيرين أوروبيين بشأن دعم وزيادة استقرار سوق النفط العالمية.

وأضافت الوكالة أن وزير الطاقة السعودي ناقش في اجتماعين منفصلين عبر الاتصال المرئي مع وزيرة تحول الطاقة الفرنسية، أجنيس بانيير روناتشر، ووزير الطاقة اليوناني، كوستاس سكريكاس، استمرار التواصل الوثيق وتعزيز التعاون؛ لمواجهة ما يستجد من مخاطر وتحديات.

وأفادت الوكالة بأن الوزراء أكدوا في الاجتماعين الحاجة إلى "ضمان أمن وموثوقية إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية"، مع الإشارة إلى أن المملكة "تظل شريكًا موثوقًا في إمدادات البترول الخام" إلى فرنسا واليونان.

وذكرت الوكالة أن مباحثات الأمير عبدالعزيز مع الوزيرة الفرنسية بانيير روناتشر تناولت أيضًا التعاون في مجال الهيدروجين النظيف والطاقة المتجددة، والاستخدام السلمي للطاقة النووية في إطار اتفاقية التعاون الثنائية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية الموقعة بين السعودية وفرنسا في 2011.

وأضافت الوكالة أن الأمير عبدالعزيز بحث التعاون في الطاقة المتجددة مع الوزير اليوناني سكريكاس، إضافة إلى أهمية الهيدروجين النظيف وأفضل السبل لنقله إلى أوروبا عبر اليونان و"مشاريع الربط الكهربائي، باعتباره عنصرًا فاعلًا في مجال تصدير الطاقة إلى اليونان وأوروبا".