أهالى كفر العرب: «حياة كريمة» شمس تسطع على القرية بعد ليل طويل من الفقر

أكد أهالي قرية كفر العرب التابعة لمركز زفتى، بمحافظة الغربية، أنهم يعيشون حالة من السعادة عقب إدراجهم ضمن مبادرة "حياة كريمة"، مؤكدين أن هذه المبادرة كشمس تسطع على القرية بعد ليل طويل من الفقر في كل الخدمات، أسموه بسنين الإهمال.

‎وقال الدكتور كرم البحار، أحد أهالي القرية، إن القرية كانت بحاجة ماسة تطوير المدرسة الابتدائية وإنشاء مدرسة ابتدائي أخرى، وكذلك إنشاء مدرسة للتعليم الأساسي، لخفض نسب الكثافة بالمدارس، وإحلال وتجديد مركز صحة الأسرة، ومكتب البريد المتهالك الذي لا يعمل، مع إعمار المنازل العشوائية الغارقة في الإهمال، وتدشين مشروع خدمي ينقذ العمالة غير المنتظمة التي تعاني منذ عقود، وهو ما تم بالفعل خلال هذه المبادرة العملاقة، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويبقى حلم الشباب بالقرية في إنشاء عمل خط مواصلات وموقف منتظم داخل القرية يربطها بالمركز والقرى المجاورة.

‎فيما قال وائل عقل، أحد أهالي القرية، إن تطوير ورصف وإنارة الطريق الزراعي الرابط بين قرية كفر العرب وقرية ميت النور، التابعين لمركز زفتى، كان حلم يدور في الأذهان، خاصة أن هذا الطريق يستخدمه أهالي القريتين وخصوصًا السيدات والفتيات، واصفًا الطريق بأنه كان غير آدمي وغير أمن، والمسافة المستهدفه لا تتجاوز 2 كيلو، وهو طريق مهم وحيوي، موجهًا شكره لكل القائمين على حياة كريمة.

أما ملك كرم، إحدى مواطني القرية، فقالت فقط الآن تحتاج القرية لمنظومة نظافة شاملة منتظمة، بعد استحداث سوق خضار حضارية بدلًا من العشوائي الموجود منذ سنوات مضت، موجهة الشكر للقائمين على المبادرة لتغيير محولات الكهرباء المتهالكة والحد من مشكلات انقطاع الكهرباء، قائلة إن هذه المبادرة كشمس تسطع على القرية بعد ليل طويل من الفقر في كل الخدمات، أسموه بسنين الإهمال.