رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدكتوراه بامتياز للباحثة أماني عبدالخالق من جامعة عين شمس (صور)

الباحثة أماني عبدالخالق
الباحثة أماني عبدالخالق

منح قسم الإعلام وثقافة الطفل بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، الباحثة أماني عبد الخالق عزت درجة الدكتوراه في فلسفة الإعلام وثقافة الأطفال بدرجة الامتياز مع مرتبة الشرف، وذلك عن بحثها المُعنون بـ: "الآخر في قصص الأطفال المطبوعة.. دراسة تحليلية للقصص المصرية".

تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتورة اعتماد خلف معبد، أستاذ الإعلام بقسم الإعلام وثقافة الطفل بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس (مشرفًا)، الدكتورة إيناس محمود حامد، أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس (مشرفًا)، الدكتور زكريا إبراهيم الدسوقي، أستاذ الإعلام بقسم الإعلام وثقافة الطفل بكلية الدراسات العليا للطولة بجامعة عين شمس (عضوًا)، والدكتور جمال عبد الحي النجار، أستاذ الصحافة والإعلام بكلية الدراسات الإسلامية (بنات) بجامعة الأزهر.

الباحثة  أثناء مناقشة رسالتها للدكتوراه

وتناولت الدراسة ظاهرة الآخر المختلف في اللون والعرق والتكوين الجسدي ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر التأسيس والتأصيل في الإطار المعرفي- لموقف الثقافة العربية من الآخر، ثم تحليل عينة من قصص الأطفال التي ظهرت فيها صورة الآخر المختلف في اللون والعِرق وذوي الاحتياجات الخاصة؛ من بدايات القرن العشرين حتى 2019. بداية من رائد كتابة الطفل كامل كيلاني مرورا بعبد التواب يوسف ثم يعقوب الشاروني، ثم 5 من الكتاب الجدد، وتوصلت الرسالة لمجموعة من النتائج والتوصيات حاولت من خلالها؛ توجيه أنظار القائمين على تنشئة الطفل وتربيته؛ نحو مفاهيم تقبل الآخر.

وأدب الأطفال نوع من الفن الأدبي الذي يشمل القصص والكتب والمجلات والقصائد المؤلفة بشكل خاص للأطفال. ويتم تصنيف أدب الأطفال الحديث بطريقتين مختلفتين: حسب الفئة أو العمر المقصود للقارئ.

ويعود أصل أدب الأطفال إلى القصص والأغاني، وقبل وجود الطباعة حين كان الأباء ينقُلون القصص والأغاني إلى أبناءهم شفويًا، كان من الصعب تتبع أثر أصل أدب الأطفال قبل اختراع الطباعة. 

وحتى بعد انتشار الكتب المطبوعة الكثير من قصص الأطفال كانت مُصممة للكبار وتم تحويلها لاحقًا إلى كتب للأطفال، وفي القرن الخامس عشر أصبح أدب الأطفال يحمل رسالة أخلاقية أو دينية. وعُرف أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين باسم «العصر الذهبي لأدب الأطفال» لأن العديد من كتب الأطفال الكلاسيكية قد نُشرت آنذاك.

الباحثة أماني عبد الخالق عزت