رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير دولى: ركود وارتفاع أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة وأوروبا

أرشيفية
أرشيفية

توقعت البنوك الكبرى في وول ستريت الأمريكية ركودًا في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث تستمر أسعار الفائدة في الارتفاع بحدة، وتضعف التوقعات الاقتصادية، وسط استمرار الرياح المعاكسة الجيوسياسية، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا ناشونال".

ويعتقد الرئيس التنفيذي لإحدي الشركات المالية، جيمي ديمون، أن احتمالية حدوث ركود في أكبر اقتصاد في العالم تتزايد مع استمرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في زيادة معدل سياسته بقوة.

وأضاف ديمون: أعتقد عمومًا أنك عندما تجد نفسك في سيناريو اقتصادي كهذا، حيث يكون التضخم جزءًا لا يتجزأ، من الصعب جدًا الخروج منه دون التباطؤ الاقتصادي، ومن المحتمل أن نشهد ركودًا في الولايات المتحدة، وأعتقد على الأرجح حدوث ركود في أوروبا.

ويقدر بنك جولدمان ساكس مخاطر حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة العام المقبل بنسبة 35%، بينما يتوقع محللو بلومبيرج 100%.

ويجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي في الوقت الذي يتنافس فيه على ترويض التضخم المرتفع منذ أربعة عقود.

وتشير أحدث البيانات الاقتصادية إلى أن التضخم العام السنوي في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 8.2 في المائة في سبتمبر، بانخفاض عن ذروته البالغة حوالي 9 في المائة في يونيو، لكنه لا يزال بالقرب من أعلى مستوياته منذ أوائل الثمانينيات.

وارتفع التضخم الأساسي للشهر 6.6 في المائة عن العام الماضي، وهو أكبر مكسب في 12 شهرًا منذ أغسطس 1982.

وقال ديمون، إن العالم سيعرف في غضون ستة أشهر إذا تحققت مخاوف الركود، مشيرًا إلى أن: أهم شيء هو الجغرافيا السياسية حول روسيا وأوكرانيا وأمريكا والصين، وعلاقات العالم الغربي، فهذا بالنسبة لي سيكون مقلقًا أكثر بكثير، مما إذا كان هناك ركود معتدل أو حاد قليلًا.