استبعاد بينى موردونت من الخارجية.. ننشر أبرز التعيينات فى حكومة «ريشى سوناك» الجديدة

أفادت مصادر بريطانية، اليوم الثلاثاء، بتولي سويلا بريفرمان مجددًا وزارة الداخلية في حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك الجديدة.

كما أكدت المصادر أن "بيني موردونت"، المنافسة لـ"سوناك" ستحتفظ بموقعها زعيمة للنواب المحافظين بمجلس العموم.

كما قام ريشي سوناك بأول التعيينات في التعديل الوزاري له، من خلال الإبقاء على جيريمي هانت مستشارًا وتعيين دومينيك راب نائبًا لرئيس الوزراء، ووزيرًا للعدل، بعد استقالة ما يقرب من اثني عشر وزيرًا، بحسب الجارديان البريطانية.

وأعاد رئيس الوزراء الجديد تعيين جيمس كليفرلي وزيرًا للخارجية ، وبن والاس وزيرًا للدفاع وسويلا بريفرمان وزيرة للداخلية، بعد أيام فقط من تركها المنصب لخرقها القانون الوزاري بتسريب بريد إلكتروني.

ريشي سوناك يسعى لاستعادة الحوار مع حزب المحافظين

اعتبرت الجارديان، التعيينات هي علامة على أن سوناك يحاول التواصل مع الحزب، بالنظر إلى أن والاس وكليفرلي كانا من المؤيدين البارزين لجونسون، في حين أن بريفرمان مؤثرة على اليمين المتشكك في أوروبا.

وأشارت الصحيفة، إلى أن بيني موردنت شعرت بالحرج، بعد أن عُرضت عليها وظيفتها القديمة كقائدة لمجلس العموم بدلًا من منصب وزيرة الخارجية التي دفعت من أجلها، ربما كعقوبة لمحاولتها تحدي تتويج سوناك بإجبارها على المنافسة في وقت سابق من هذا الأسبوع.

مدير حملة سوناك وزيرًا للعمل والمعاشات 

فيما انطلق ميل سترايد، مدير حملة سوناك إلى مجلس الوزراء من دوره كعضو نواب مؤثر يرأس لجنة اختيار وزارة الخزانة. بصفته وزير العمل والمعاشات، سيلعب دورًا رئيسيًا في الجدل الدائر حول ما إذا كان يجب رفع الفائدة بما يتماشى مع التضخم أو الأجور.

وارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له منذ ما قبل الميزانية المصغرة لرئيسة الوزراء السابقة تراس الشهر الماضي بعد تعيين سوناك كرئيس للوزراء.