رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القباج: اهتمام بالغ من القيادة السياسية بالمجتمع المدني في 2022

نيفين القباج
نيفين القباج

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن عام 2022 من الأعوام المميزة التي شهدت اهتماماً بالغاً من القيادة السياسية ليس بدعم المرأة فحسب وإنما بدعم المجتمع المدني الذي يعد شريكًا أساسيًا وذراعًا تنفيذيًا للعمل مع الوزارة للوصول للأسر وبشكل خاص للفئات الأولى بالرعاية، مؤكدة الدور المحوري الذي يلعبه المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في إحداث التنمية.

وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تحرص على حقوق الفتيات في جميع برامجها بدءاً من الطفولة المبكرة ومروراً بمشروطية تعليم فتيات أسر "تكافل"، ودعم الفتيات ذوي الإعاقة، ووقف ختان الإناث والزواج المبكر، وإعداد المقبلين على الزواج، والتمكين الاقتصادي للأكثر فقراً.

جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للفتاة لعام 2022 تحت شعار "تعليمك مفتاح قرارك"، وذلك بالشراكة مع هيئة بلان الدولية وبدعم من السفارة الكندية في القاهرة.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رسالة للفتيات قائلة: "يا فتيات مصر وعظيماته... أوصيكن بطلب العلم فليس للعلم حد وبمراقبة الأخلاق فأخلاق الأنثى سر جمالها وبالجهد والكد فالمطالب لا تنال بالتمني.. ولا يؤخركن حديث أو نظرة.. وامشين مرفوعات الهامة فخورين بكونكن فتيات وكونكن مصريات".

ومن جانبها، قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنها منذ الصغر كانت صانعة قرار، وساعدتها أسرتها في ذلك، نتيجة نشأتها في بيئة تحترم الحوار، مشيرة إلى أنها غيرت مسار تعليمها نهائيا برغم رفض والدها، الذي كان يريدها أن تصبح طبيبة، حيث حولت من كلية الطب لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مشيرة إلى أن والدها احترم رأيها وقال حينها أنت مسئولة عن القرار وعن تحمل نتائجه.

ومن جانبه، أكد دنس أوبراين، المدير القٌطري لهيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت، أنه منذ عام 2018، ساعدنا أكثر من 240 فتاة مصرية لتولي الأدوار القيادية وتجربة كيفية تشكيل القرارات من خلال المناصب القيادية رفيعة المستوى في الوزارات والأمم المتحدة والشركات متعددة الجنسيات ووسائل الإعلام والكيانات المالية والمجالس الوطنية".

وأضافت: “نريد أن تُسمع أصوات الفتيات في كل مجال يؤثر على الفتيات- بعبارة أخرى.. لا شيء عن الفتيات، بدون فتيات- لبناء قدرتهن على الصمود في مواجهة الانتكاسات، وفي النهاية خلق قوة إيجابية للتغيير في حياتهن”، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى بذل كل ما في وسعكم لضمان تعليم الفتيات لأن التعليم هو مفتاح المرونة والتمكين وتحقيق الإمكانات الكاملة للفتيات.