رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تكريم 500 حافظ للقرآن الكريم بمركز شباب غمازة بالجيزة

الدكتور أشرف صبحى
الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة

شهد مركز شباب قرية غمازة الكبرى التابع لإدارة الصف، مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الجيزة، تكريمًا لحفظة القرآن الكريم والبالغ عددهم نحو 500 حافظ، وسط حشد كبير من أهالى المكرمين بلغ 15 ألف شخص، الذين غمرتهم السعادة برؤية أبنائهم فى هذا التكريم.

وذكرت وزارة الشباب والرياضة في بيان اليوم، أنه قد شهد التكريم، عدد من علماء الأزهر الشريف، مثل الشيخ إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر السابق، والشيخ أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، والدكتور محمد الشرقاوى رئيس لجنة المصحف بمجمع البحوث الإسلامية، وغيرهم من العلماء والأئمة، ومحمد فصيح مدير إدارة الشباب والرياضة بالصف، بالجيزة، وعدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ .

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، أن مراكز الشباب الآن أصبح لها دور حيوي وفعال داخل الأسرة المصرية، كونها باتت مراكز تنمية مجتمعية تقدم العديد من النشاطات لكل فئات المجتمع المحلى وما يصاحب ذلك من رفع الوعى الاجتماعى والدينى والاقتصادى والثقافى والفني.

وأشار صبحي إلى أن رؤية وزارة الشباب والرياضة وأهدافها استنبطت من رؤية الدولة المصرية وقيادتها السياسية، في النهوض بالإنسان المصري وبالأسرة المصرية كونها الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات القوية الواعية.

وتابع، صبحى، خلال بيان صحفى اصدرته وزارة الشباب والرياضة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى دائمًا ما يدعو الى محاربة الفكر الإرهابى بالفكر السليم المستنير، وتجديد الخطاب الدينى والفهم الحقيقى لصحيح الدين، ولم ندخر جهدًا كوزارة شباب ورياضة، وثيقة الصلة بكل أسرة مصرية، وقمنا بعقد أوجه تعاون متعدده مع مؤسسات المجتمع المدنى والوزارات المختلفة لاحداث تكامل حقيقي لتنفيذ رؤية القيادة السياسة.

وفي المقابل قال، رئيس جامعة الأزهر السابق، الشيخ ابراهيم الهدهد، إن الذى يحفظ القران بحق ويعمل به، يكون من أفضل العناصر انتماء لهذا الوطن، فنحن اليوم لا نكرم الأبطال المتفوقين، بل نُكرم بهم فهم أهل الله وخاصته، مشيدًا بدور وزارة الشباب والرياضة في التعاون الفعال والإيجابى مع مؤسسات المجتمع المدنى لإخراج هذه الصورة المشرفة لبلدنا الحبيب مصر وللأمة كلها.

يذكر أن هذا الحفل يأتي في نسخته الخامسة عشرة "١٥" الذي ينظمه مركز الشباب سنويًا، وتضمن التكريم أيضًا رحلات عمرة ومبالغ مالية كجوائز للمراكز الأولى، وذلك بالتعاون ما بين وزارة الشباب والرياضة مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني المعتمدة من قبل وزارة التضامن.