رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ناسا تعين فريق دراسة جديدة لفهم الظواهر الجوية غير المحددة

ناسا
ناسا

كشفت وكالة «ناسا» الفضائية الأمريكية، عن أعضاء فريق دراسة مستقلة جديدة مختصة في تعزيز فهم البشر لما يسمى ‏‏"الظواهر الجوية غير المحددة"، والتي كانت تحمل في الماضي اسم الأجسام الطائرة المجهولة.‏

وقالت «ناسا»، في بيان لها، أمس الجمعة، إن الفريق يتكون من 16 شخصا، سيقضون 9 أشهر في البحث عن مقدار المعلومات المتاحة للجمهور حول الظواهر الجوية غير المحددة، ومقدار ما هو مطلوب لفهم المشاهدات غير المبررة في السماء بشكل أفضل.

ويضم الفريق علماء بارزين، ومتخصصين في البيانات والذكاء الاصطناعي، وخبراء سلامة الطيران، والذين سيكونون تحت قيادة عالم الفيزياء الفلكية ديفيد سبيرجيل، رئيس مؤسسة سيمونز للنهوض بالبحث العلمي.

وفى السياق ذاته، قال المدير المساعد لمديرية المهام العلمية في مقر ناسا، توماس زوربوشن: "استكشاف المجهول في الفضاء والغلاف الجوي هو جوهر من نحن في ناسا".

وتابع المسئول بالوكالة الدولية: "إن فهم البيانات التي نحيط بها حول الظواهر الجوية غير المحددة أمر بالغ الأهمية لمساعدتنا على استخلاص استنتاجات علمية حول ما يحدث في سمائنا، إن البيانات هي لغة العلماء وتجعل ما هو غير قابل للتفسير قابلا للتفسير".

وأشارت وكالة «ناسا»، في بيانها، إلى أن الدراسة المستقلة عن الظواهر الجوية غير المحددة ستنطلق في 24 أكتوبر الجاري، وستتم مشاركة تقرير كامل بنتائج الفريق مع الجمهور العام في منتصف العام المقبل 2023.

تجدر الإشارة إلى أن دراسة ناسا الجديدة لن تتكلف أكثر من 100 ألف دولار.

إطلاق مركبة الفضاء لوسى لاستكشاف مجموعة كويكبات طروادة

وقبل أيام، صعدت مركبة الفضاء لوسي، التابعة لوكالة ناسا، 200 ميل فوق سطح الأرض خلال الذكرى السنوية الأولى لمهمتها، وفقا لمجلة people.

لوسي، التي تقول وكالة «ناسا» إنها كانت مرئية في حوالي الساعة 7:04 صباحًا بالتوقيت الشرقي، مرت بغرب أستراليا وفي النهاية المحيط الهادئ، ما جعلها ظاهرة إلى سكان الأرض، بينما كانت المركبة الفضائية في طريقها لاستكشاف كويكبات طروادة التي تدور حول كوكب المشتري.