محافظ مطروح ورئيس شركة المياه يستقبلان الرحالة على عبده مؤسس مبادرة «رحلة إلى قمة المناخ»
استقبل اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتور مهندس إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، اليوم الجمعة، الرحالة المصري علي عبده الذي أطلق مبادرة “رحلة إلى قمة المناخ” تحت شعار “مصر تواجه تحديات المياه والتغيرات المناخية”.
ورافقت “الدستور” محافظ مطروح ورئيس شركة المياه خلال استقبال الرحالة المصري الذي أطلق مبادرة “رحلة إلى قمة المناخ”.
جاء ذلك بحضور عدد من الأجهزة التنفيذية والشعبية وممثلي الكنيسة وعدد من قيادات شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح.
وقدمت فرقة الفنون الشعبية عروضا فنية احتفالا باستقبال الرحالة المصري وذلك في إطار الخطة القومية لإدارة موارد المياه "محطات تحلية عملاقة.. طاقة متجددة نظيفة".
وتفقد محافظ مطروح ورئيس مياه مطروح والرحالة المصري، علي عبده محطة تحلية مياه البحر بالرميلة وكيف تتم عملية التحلية.
وأكد محافظ مطروح أهمية الدور الريادي للمبادرة في التوعية بتأثير التغيرات المناخية، والترويج لجهود الدولة والخطوات الاستباقية التي تتخذها للحد من تأثيراتها السلبية، مثل الاستعدادات لموسم الأمطار والسيول والنوات، والاستفادة من تلك المياه، وكذلك التوسع في مجال تحلية مياه البحر والاعتماد على التكنولوجيات الحديثة لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية.
وأشاد بالحوار المجتمعي بين الشباب وشيوخ القبائل وقيادات وممثلي المجتمع المدني ورجال الدين وقادة الرأي، لتوحيد الفكر والجهد لتبني القضايا المجتمعية، لنشر الوعي بين فئات المجتمع بضرورة الحفاظ على المياه والبيئة.
ورحب الدكتور إبراهيم خالد، بمبادرة رحلة إلى قمة المناخ، وما تقدمه من نموذج هادف لتوعية فئات المجتمع، وتعريفهم بالجهود التى تبذلها الدولة لمجابهة تحديات التغيرات المناخية، وتأثيراتها المختلفة على الموارد الطبيعية ومنها المياه العذبة، مشيرا إلى أن الدولة اتخذت خطوات واسعة نحو توفير مصادر مائية مكملة، منها تحلية مياه البحر.
وأوضح أن إجمالى طاقات محطات تحلية الرميلة ١ و٢ و٣ تبلغ ٦٠ ألف متر مكعب يوم من المياه المحلاة، باستخدام تكنولوجيا التناضح العسكى RO، مع استخدام تكنولوجيات ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، والمقامة على مساحة ٣٨.٥ ألف متر مربع، لتخدم نحو ١٧٠ ألف نسمة تقريبا في فصل الشتاء و500 ألف نسمة في فصل الصيف.
من جانبه، أشاد المهندس على عبده المغامر المصرى، بكافة الجهود التى حققتها الدولة على مدار الأعوام الماضية ولا زالت تحققها للحد من مخاطر التغيرات المناخية، وما تقدمه الشركة القابضة من خدمات مميزة للمواطنين، على الصعيد التقنى والتوعوي لبناء فكر مستقبل جديد قائم على الترشيد والحفاظ على المياه.
ومن المقرر أن يتوقف الدراج "على عبدة" أثناء رحلته، بمحطة إزالة الحديد والمنجنيز المراقي بسيوه، والتى تبلغ طاقتها خمسة آلاف متر مكعب يوم، وتعمل بخلايا الطاقة الشمسية، لتخدم نحو ٣١٠٠ نسمة من أهالى مدينة سيوة.
جدير بالذكر أن رحلة إلى قمة المناخ، هى مبادرة عالمية للمغامر المصرى "على عبده" يسعى خلالها لتسجيل رقم عالمى جديد بموسوعة جينس لأطول رحلة بدراجة كهربائية، والتى يمر خلالها على محافظات الجمهورية المختلفة للترويج والتوعية بآثار التغيرات المناخية وقضايا المياه والبيئة، في إطار الاستعدادات لمؤتمر المناخ COP27 الذي تستضيفه مصر في شرم الشيخ الشهر المقبل.
