رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوتين يزور مركز تدريب جنود «إعلان التعبئة» فى منطقة ريازان

بوتين
بوتين

زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، مركز تدريب لجنود تمت تعبئتهم في منطقة ريازان جنوب شرق موسكو، بحسب صور بثها التليفزيون الروسي.

وهى المرة الأولى منذ إعلان التعبئة الجزئية لمئات الآلاف من عناصر الاحتياط في سبتمبر الفائت، يعاين الرئيس الروسي على الأرض تدريبات لهؤلاء المدنيين الذين تم استدعاؤهم لدعم الهجوم الروسي في أوكرانيا.

وكان بوتين أعلن في 21 سبتمبر، التعبئة الجزئية من قوات الاحتياط وممن يمتلكون الخبرة في القتال.

أشار الرئيس الروسي، خلال كلمة وجهها للشعب الروسي حينها، إلى أن الجميع سيخضع لاختبارات وتدريبات تستند إلى الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة.

وأكد أن النظام في كييف جعل من "الروسوفوبيا" "رهاب الروس" سلاحه الرئيسي، وجعل من الشعب الأوكراني علفا للمدافع.

ولفت بوتين، إلى أن النظام في كييف هو من بدأ هذه الحرب، وبدأها عام 2014.

وتابع: "النظام في كييف رفع السلاح في وجه مواطنيه العزل وارتكب تطهيرا عرقيا ومارس الإرهاب والحصار تجاه الذين رفضوا الانقلاب عام 2014".

وشدد بالقول: "نحرر الأراضي الأوكرانية بالتدريج خطوة بخطوة".

تحذير الغرب

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق اليوم: "إن الغرب الذي يزود أوكرانيا بالسلاح يقترب من خط خطير سيتسبب بمواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا".

أضافت زاخاروفا: "تستمر دول الناتو، كما لو كانت تتنافس مع بعضها البعض، في ضخ الأسلحة والذخيرة لنظام كييف، وتزويده بالمعلومات الاستخبارية، وتدريب جنود نظام كييف، وإعطاء التوجيهات حول كيفية إجراء العمليات القتالية، وبالتالي الاقتراب من الخط الخطير المتمثل في صدام عسكري مع روسيا".

وأضافت زاخاروفا أن إجمالي المساعدات العسكرية التي قدمها الغرب لأوكرانيا بلغت بالفعل 42.3 مليار دولار، وأكثر من نصفها من الولايات المتحدة.

وشددت زاخاروفا على أن الدول "التي تخصص مثل هذه المبالغ الضخمة وتزود نظام كييف بالسلاح، هم المانحون والداعمون لهذا النشاط المتطرف للغاية". لذلك يسعى الناتو إلى "إلقاء اللوم على أي شخص من أجل صرف الشكوك عن نفسه".