رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إطلاق مبادرة «تكذيب الشائعات».. خبير: طريقتان لإحباط أكاذيب أهل الشر

مبادرة تكذيب الشائعات
مبادرة تكذيب الشائعات

رغم مرور سنوات على سقوط حكم الجماعة الإرهابية إلا أن البلاد لا تزال تعاني من ويلات حروب الجيل الرابع التي يخوضها أعوان تلك الجماعة ضد الدولة المصرية من خلال نشر الأكاذيب والشائعات في محاولة يائسة للانتقام من الشعب المصري من خلال التأثير بالسلب على معنويات المواطنين.

وبعد سنوات من مواجهة الفوضى ومكافحة الإرهاب، لم يجد أهل الشر سوى اللجوء إلى سلاح الشائعات والأكاذيب واستغلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى فى محاولات لضرب الثقة بين الدولة والمواطنين وتهديد السلم الاجتماعى فى مصر. 

وأطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مؤخرًا عددًا من الحملات والمبادرات لتوعية المواطنين بخطورة الشائعات وترديدها، عبر قنواتها ووسائلها الإعلامية وإصداراتها الصحفية، وذلك من خلال تكليف مجلس إدارة الشركة المتحدة مؤخرًا لقطاع الأخبار بالشركة بإذاعة نشرات متخصصة على مدار اليوم للرد على الشائعات والأكاذيب التى تستهدف المجتمع المصرى.

نشرة يومية لمواجهة الشائعات

وتعد النشرة اليومية التي تبثها قناة «إكسترا نيوز» ومنصاتها الإلكترونية، أحد محاور مبادرتها فى إطار بناء الوعى والتصدى للشائعات، فضلًا عن إرسال هذه الخدمة الإخبارية المتخصصة لكل الأحزاب السياسية وجميع القطاعات الحكومية والمؤسسات الرسمية.

وأكد مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أن الانتصار فى معركة الوعي كان وما زال الإطار الحاكم للرسالة الإعلامية المقدمة من مختلف إصداراتها الصحفية والتليفزيونية والإذاعية، وكذلك فيما يقدم من محتوى درامى على مدار العام، بهدف التثقيف والترفيه ودحض الأكاذيب ونشر المعلومات الصحيحة، لخلق وعى حقيقى لدى المواطن فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بأهمية دور الإعلام فى بناء الوعى.

توضيح المعلومات الصحيحة والرد على الشائعات 

من جانبه، قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ علم النفس والاجتماع، إن الشائعات هي سلاح يجب التعامل معه بمنتهى الدقة والذكاء ويتطلب الأمر احترافية كبيرة، مشيرًا إلى أن الأكاذيب والشائعات يستخدمها البعض للتشكيك في النظم والاستراتيجيات.

وأضاف "فرويز" أن الأكاذيب والشائعات تتطلب بروتوكولًا وبرنامجًا خاصًا للتعامل معها خاصةً إذا كان الأمر يتعلق بمؤسسة أو كيان أو دولة، حيث يوجد أسلوبان في المعالجة الأول هو الإنكار والتجاهل، أي إنكار وتجاهل أي محاولة للشائعات أو بث الأكاذيب.

وأشار أستاذ علم النفس والاجتماع إلى أن البروتوكول الثاني وهو الأقوى هو سبق وإحباط أي محاول لنشر الأكاذيب والشائعات، وذلك من خلال العمل على السبق بتوضيح ونشر المعلومات الصحيحة من قبل الجهة المسئولة لوضع حد رادع للشائعة، وهو ما تعمل عليه الدولة بالفعل من خلال أجهزتها على الرد على الشائعات وتكذيبها من خلال أدلة وحجج عملية ومنطقية.