رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إجراءات البدء فى تنفيذ مشروع «قرية متعلمة» ببنى سويف

اللقاء
اللقاء

التقى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم، وفدا من هيئة انقاذ الطفولة وذلك بحضور مدير هيئة إنقاذ الطفولة في مصر تامر كيرلس، وكذلك عزة شفيق مدير مشروع قرية متعلمة، وسمير فاضل  نائب مدير المشروع، بجانب حضور نهى محمد مدير إدارة التعاون الدولي بديوان عام المحافظة .

ناقش اللقاء التحضيرات اللازمة لبدء تنفيذ مشروع قرية متعلمة بمحافظة بني سويف، والذى يجري تنفيذه حالياً في محافظات (سوهاج، البحيرة، أسيوط، وجار البدء في المنيا)، حيث يهدف المشروع للنهوض بالأسرة وجعلها عنصراً ومكوناً داعماً لتطوير وتنمية المجتمع بأكمله، من خلال البدء في تنفيذ برامج تعليمية وتوعوية تستهدف إكساب المرأة والطفل مهارات القراءة والكتابة اللازمة؛ لضمان استمرارية التعليم والتطوير الذاتي، في إطار رؤية طموحة تستهدف قرية متعلمة يمارس فيها كل طفل حقه في التمتع بعملية تعليمية غنية، وتساهم كل امرأة في إحداث تأثير فعال في تنمية المجتمع.

وأشار الحضور إلى أنه من أهم المحفزات التي جذبت فريقه للعمل بالمؤسسة العالمية "هيئة إنقاذ الطفولة لحماية ورعاية الأطفال في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم" لتنفيذ المشروع بالمحافظة، حيث تعمل المحافظة من خلال رؤية واستراتيجية نوعية وبناءة وطموحة خاصة في مجال التنمية المستدامة والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسرة المصرية في القري، فضلاً عن التكامل الذى وجدوه بين المجتمع المدني والجهاز الحكومي بالمحافظة، وإمكانية الاستفادة من تجربة المحافظة من توقيع أول وثيقة لتوحيد جهود العمل الأهلي، والتي وقعت عليها 40 جمعية أهلية وتستهدف الوصول لـ200 جمعية، ما يسهم في إحداث التأثير التنموي المنشود في أقصر وقت وبأقل جهد.

من جانبه أكد المحافظ، أهمية البدء بقرى حياة كريمة، حيث يجري تنفيذ المشروع في 66 قرية بمركزي ناصر وببا، وتم إدراج 3 مراكز أخرى، مشيرًا أن ذلك سيدعم جهود الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى أطلق مبادرة قومية غير مسبوقة لتطوير مستوى الحياة بالريف المصري بشكل جذري من خلال دعم البنية التحتية والمقومات الخدمية، منوها أنه من هذا المنطلق ينبغي تضافر كافة الجهود المجتمعية لتحقيق التنمية الشاملة بالقرى.

وفيما يتعلق بتفاصيل المشروع، سيتم تنفيذه بالشراكة مع التضامن والتربية والتعليم وجمعيتين رئيسيتين تحتهما 30 جمعية قاعدية، وسيتم توظيف 7 بكل جمعية، مما يتيح توفير ما يقارب من 240 فرصة عمل، بجانب الأهداف التنموية للمشروع، وسيتم البدء بدعم منهج تعليم اللغة العربية كأساس لبدء التعليم والثقافة والانطلاق لمستوى مجتمعي متطور، وسيشمل الدعم 398 مدرسة من مدارس التعليم المجتمعي (الفصل الواحد).

وجه المحافظ إدارة التعاون الدولي بالتنسيق مع الجهات بالمشاركة وذات الصلة بتسهيل تنفيذ المشروع وتحقيق أفضل استفادة وعائد تنموي منه، مؤكداً أهمية المشروع الذى تنفذه هيئة عالمية لها صقل وتاريخ عالمي، والتي بدأت عملها التنموي في مصر منذ عام 1982.