رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لأول مرة.. إدراج علاج «الأذن الخفاشية» بمستشفيات التأمين الصحي

الأذن الخفاشية
الأذن الخفاشية

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية،عن إدراج خدمة علاج الأذن الخفاشية (تجميل الأذن) بالمستشفيات التابعة للهيئة بالمحافظات المطبق بها منظومة التأمين الصحي الشامل، "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية"، وذلك في خطوة مساعدة للتخلص من مظهر هذه الأذن المزعج.

كما أضافت الهيئة أنه تتوافر خدمة علاج الأذن الخفاشية داخل عيادات جراحات التجميل بالمستشفيات السابقة، كما أن إعادة بناء الأذن للتخلص من الأذن الخفاشية ستتم سواء عند الأطفال أو الكبار، وذلك على يد نخبة من أمهر الأطباء في تخصص جراحات التجميل بمستشفيات الهيئة.

 ويأتي ذلك بعد أن ظلت الأذن الخفاشية إحدى المؤرقات الجمالية على أصحابها وواحدة من المؤثرات على العامل النفسي لديهم لغرابة مظهرها وعدم تناسبها مع وجوههم.

- ما هي الأذن الخفاشية؟

والأذن الخفاشية هي مصطلح شعبي يطلق عرفاً على الأذن كبيرة الحجم أو الأذن غير عادية الشكل، وتشبه في شكلها أذن الوطواط أو الخفاش، و قد يولد الطفل بأذن كبيرة أو قد يتحور شكل الأذن نتيجة لحادث ما يصاب به الشخص، وقد يكون الحادث كدمة أو مرض جلدي ما أو تحور بسبب أحد المواد الكيميائية.

-رئيس"الرعاية الصحية": تجهيزات لإجرائها على أعلى مستوى

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، على أن الهيئة تحرص على توفير كافة احتياجات الخدمات والرعاية الطبية والعلاجية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل داخل المستشفيات التابعة لها، مُشيرًا إلى أن مستشفيات الهيئة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية وغيرالطبية، كما تضم أمهر الكوادر في مختلف التخصصات الطبية، التي تؤهلها لذلك.

- طبيب أنف وأذن: تؤثر على نفسية صاحبها

وبحسب الدكتور محمد عبد العليم استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة، فإن عملية الأذن الخفاشية هي عملية تجميلية وليست طبية، موضحًا أن اختلاف شكل الأذن الخارجية لا يسبب أي ضرر صحي على الحالة، بل يكون له الضرر النفسي على صاحبها حيث لا يتوافق شكل الأذن مع نسب الوجه، مما يؤدي إلى عدم رضا الشخص عن مظهره.

وتابع استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن عملية تجميل الأذن الخفاشية من أكثر العمليات التجميلية شيوعاً، وذلك لسهولتها النسبية، وأيضًا لكون معدلات نجاحها مرتفعة.

وأوضح "عبد العليم" أن عملية الأذن الخفاشية تتم من خلال إجراء عدد من التنفيذات الجراحية من قبل الطبيب لزيادة ثنية صيوان الأذن، وهو الأمر الذي يقلل حجم غضروف الأذن بشكل كبير، كما يصنع الطبيب الشق الجراحي عادة في الجزء الخلفي من الأذن الخارجية، بينما في حال ضرورة عمله من الجهة الأمامية فإن الطبيب يحاول إخفائه بين طيات الأذن، بعد ذلك يستعمل الخيوط الجراحية الثابتة لتأمين الشكل الجديد للأذن والناتج بعد العملية.

- مخاطر العملية 

كما أشار عبد العليم إلى أنه من الممكن أن تترك العملية بعض الندبات الدائمة، ولكن في الوقت نفسه يستطيع الجراح الماهر إخفائها بين ثنيات الأذن بعد عملية تجميل الأذن، كما أوضح أن من بعض مخاطر إجراء العملية هو عدم تمكن الطبيب من تعديل حجم الأذنين بشكلٍ متساوٍ أو المبالغة في تعديل شكل الأذن الناتج عن زيادة شدها إلى الخلف حتى تبدو وكأنها مسحوبة نحو الخلف.

أما عن أنسب عمر لإجراء عملية الأذن الخفاشية قال في عمر أكبر من خمس سنوات، مُشيرًا إلى أن غضروف الطفل أقل من هذا العمر يكون مرنًا جدًا ولا يحمل الغرز جيدًا، لذا فإن الأطفال الأكبر سنًا هم الأكثر تقبلًا لجراحة التجميل.