رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعدام الكتاكيت.. هل يُعاقب القانون مُرتكب الواقعة؟ (فيديو)

فيديو إعدام الكتاكيت
فيديو إعدام الكتاكيت

فيديو إعدام الكتاكيت.. فيديو مؤلم أثار ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كان يُظهر شخصان في غرفة كبيرة تتراص بها أقفاص صغار الدجاج (الكتاكيت)، بينما يهم أحدهم ليضعها داخل جوال ثم يُغلقه يطلب من المُمسك أن يُغلقه عليهم ليُعدمهم.. واقعة تبدو في مضمونها كرسالة يود أطرافها أن يُعبّرون عن غضبهم من زيادة أسعار الأعلاف التي يُقدمها مُربي الدواجن للطيور في مزارعهم.. لكن الفيديو أثار غضبًا كبيرًا من فعلتهم، ليُحقق انتشارًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في اعتراض على ما قام به.. ورحت التساؤلات تبحث حول ما إذا كان القانون يُجرّم الواقعة أم لا؟.

شعبان سعيد، المحامي بالنقض، كان ضيفًا على برنامج «القانوني» المُذاع على الصفحة الرسمية لمؤسسة الدستور على فيسبوك، للإجابة عن هذا التساؤل، مؤكدًا أنه مشهد غير متحضّر وليس من الإنسانية القيام به، كما أنه من الناحية الشرعية غير مقبول ويُعتبر إثم، لكن قانون العقوبات لا يحوي تجريمًا لهذا الفعل، فالقانون جرّم قتل الدواب والحيوانات المختلة.

المُشرّع لم يخطر بباله ارتكاب هذه الواقعة

وأضافت «سعيد» المُشرع لم يُسن قانونًا لقتل الطيور، لأن المُشرع لم يخطر بباله من الأساس أن هناك شخص لديه طيور سوف يقوم بقتلها، فلا توجد أي مواد بشأنه في قانون الزراعة أو البيئة أو العقوبات لا يوجد تجريم لهذا الأمر، لكنه بالتأكيد ضد الدين وضد الشرع، وضد الفطرة الإنسانية.

فيديو إعدام الكتاكيت.. شعبان سعيد: لابد من سن قانون لمواجهة هذه الجرائم

وأكد المحامي بالنقض أنه لابد من يُسن له قانون خاص يُجرم هذا الفعل، لأنه ضد الفطرة، ويتنافى مع الأخلاق أن تقتل روح، أيًا كان الهدف أو كان التعبير عن رأيك، فكان بالإمكان أن يفعل ذلك بطريقة ليس فيها إيذاء لمخلوق خلقه الله.