رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير النقل يتفقد أعمال توسعة وتطوير الطريق الدولى الساحلى بكفر الشيخ

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

تفقد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، والفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، ورئيس هيئة الطرق، الأعمال الجارية في توسعة وتطوير الطريق الدولي الساحلي ضمن الزيارة التفقدية التي قام بها الوزير من بورسعيد إلى محافظة كفر الشيخ.

وتفقدا خلال الزيارة الأعمال الجارية التي يشهدها الطريق الدولي الساحلي بمحافظة كفر الشيخ ضمن الأعمال التي يشهدها الطريق، والتقى بعدد من المهندسين والقائمين على العمل، وتابع وزير النقل والمحافظ ما يتم من أعمال توسعة وتطوير.

ويعتبر الطريق الساحلي هو شريان الحياة بمحافظة كفر الشيخ، حيث يربط المحافظة بمحافظات عدة، جرى إنشاؤه منذ سنوات عدة ليكون بديلًا عن الطرق الفرعية التي كانت تربط بين المحافظات، ويهدف إلى اختصار المسافات وزمن الرحلات، فضلًا عن تقليل الزحام، ويربط الطريق الساحلي الدولي بكفر الشيخ، المحافظة بمحافظات البحيرة والإسكندرية ودمياط والدقهلية والغربية، كما يجري تطويره من حين لآخر على مراحل، وجرى إنشاؤه على 3 مراحل بتكلفة كبيرة وصلت لمليارات الجنيهات.

مر الطريق الساحلي بـ3 مراحل من الإنشاء، بعدما جرى إنشاء الطريق الساحلي الدولي الرئيسي المار من مدينة بلطيم وصولًا إلى الإسكندرية من هذا الاتجاه، ومن مدينة بلطيم وصولًا إلى دمياط من الاتجاه الآخر، كما جري إنشاء مرحلتين آخريين خلال الأعوام الـ6 الماضية، حيث تم تسليم المرحلة الأولى بطول 15 كيلو مترًا وبعرض 12 مترًا، من الطريق الساحلي الدولي الجديد بمنطقة «أبو الروس»، وجرى تسليم تلك المرحلة في نهاية عام 2019، ويشمل الطريق الساحلي الدولي، بهذه المنطقة بها 7 كباري سطحية، وكوبري علوي ونفق يمر بقرى مطوبس.

كما تخدم المرحلة الثانية من الطريق الساحلي الدولي بكفر الشيخ، والتي تنفذ بطول 16 كيلو مترًا وبعرض 21 مترًا، مركزي فوه ومطوبس وقراهما، كما أن هذه المرحلة أيضًا تشمل إنشاء طريق رافد أبو الروس - مطوبس - فوه، وجرى إضافة أراض له تابعة لأملاك الدولة، ويهدف الطريق الساحلي الدولي، لربط قرى مطوبس وفوه بالطريق الساحلي الدولي، المتجه شرقًا إلى بورسعيد ودمياط وغربا للإسكندرية وبرج العرب ومطروح، إضافة لخدمة المشروعات العملاقة كمزرعة بركة غليون ومحطة كهرباء البرلس، فضلًا عن تقليل الميافات وإحياء القرى.