«بعد إنهاء طالب حياته».. خبير نفسي يقدم روشتة لتعامل أولياء الأمور مع الأبناء
كشف الدكتور محمد المهدي، خبير الطب النفسي بجامعة الأزهر، عن روشتة لكيفية التعامل مع الأبناء بعد انتحار طالب لخلافات مع والده على مستواه التعليمي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع على قناة "النهار"، مساء اليوم الأربعاء، أن هناك قاعدة ذهبية في التعامل في هذا السن الصغر وهو الطيبة مع الحزم.
وأشار إلى أنه لا يتم تدليل الأبناء لدرجة الإفساد وفي نفس الوقت لا نقسو عليهم لدرجة الانتحار، موضحاً أن ذلك هو ميزان الطيبة مع الحزم في الخلافات الأسرية.
وأوضح أن المراهق يحتاج إلى التفاوض بدون أن تعطي أفعال أمر كثيرة، مشيراً إلى أنه في أحيان كثيرة الطفل أو المراهق لا يرغب في الدراسة أو أن قدراته لا تتواكب مع الدراسة على قدر طموح الأب والأم، لافتا إلى أن الانتحار نتيجة حالة تأزم شديدة جداً، بجانب درجة من درجات الاكتئاب خاصة أنه تم ملاحظة خلال سنوات المراهقة ارتفاع معدلات الاكتئاب في سن الطفولة والمراهقة، والذي لم يكن معتادة في هذه السنوات.
وأكد أن السوشيال ميديا عامل مهم في الاكتئاب والانتحار، موضحًا أن ضغط الأب مع الدراسة مع احتمالية الإصابة بالاكتئاب لأي سبب سيوصل في نهاية الأمر إلى الانتحار بوسيلة عنيفة غير معتادة في سن المراهقة.
وعن طرق تعامل أولياء الأمور في هذا السن، أردف أن القواعد الذهبية هي الطيبة مع الحزم، بجانب التفاوض، فضلاً عن إعطاء الخيارات لا تحديد المسارات.
