رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس جامعة دمنهور يوافق على قبول فرحة فضلون بكلية التربية

نائب رئيس جامعة دمنهور
نائب رئيس جامعة دمنهور

عقد مجلس جامعة دمنهور جلسته، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور عبد الحميد السيد نائب رئيس الجامعة، بشأن النظر فى التظلم المقدم من الطالبة فرحة فضلون من مركز إيتاى البارود محافظة البحيرة، والتى تلتمس قبولها بجامعة دمنهور "كلية التربية"، حيث تسبب تعرضها لحريق نشب فى منزلهم وهي طفلة صغيرة أفقدها أصابع يدها اليسري، والتي قدمت أوراقها للكلية، واجتازت المقابلة الشخصية وأسفر الكشف الطبي عدم قبولها.

وأكد نائب رئيس الجامعة أنه من منطلق مبدأ حق التعليم مكفول لكل الطلاب وترسيخ مبدأ المساواة والعدالة، تمت موافقة مجلس الجامعة على إلحاقها وقبول أوراقها بكلية التربية، والمطالبة بتعديل اللائحة المنظمة والخاصة بكلية التربية بالتعديلات اللازمة والتي تتوافق ورؤي الدولة المصرية ٢٠٣٠ مع الأخذ في الاعتبار جميع القرارات والقوانين المنظمة لذلك.

وأوضح الدكتور عبدالحميد أن “الجامعة توفر البيئة التعليمية لأي ابن من أبنائنا في كل المحافظات”، قائلا: "أهلا وسهلا بكل من يريدون التعلم سواء من خلال مكتب التنسيق أو البرامج المميزة أو التعلم المدمج"، مؤكدا أن هناك كليات تجرى فيها إختبارات القدرات بعد امتحانات الثانوية العامة مباشرة وقبل ظهور النتيجة، وهناك كليات تجرى فيها بعض اختبارات المقابلة الشخصية بعد ظهور النتيجة وترشيح أبنائنا الطلاب.  

كما أكد نائب رئيس جامعة دمنهور قدرة الجامعة على استيعاب والدمج بين الطلاب، ولا تفرقه بينهم على الإطلاق، لافتا إلى أهمية البرامج والأنشطة المتكاملة والتي تشمل كل الطلاب دون إقصاء لأحد ليجد الجميع المساحة اللازمة لخلق قدر عال من التفاعل مع المجتمع وأيضا فيما بينهم وإقامة صداقات وأيضا مُبادرات في العمل المجتمعي والخيري والتطوعي، كذلك الجانب الأهم والذي هو معني بتطوير المجتمع كاملا فهي قدرة الجامعة على تنمية المسؤولية المجتمعية لدى الطلاب باعتبارهم هم الفئة المتعلمة ضمن المجتمع والأكثر وعيًا وثقافةً وتأثيرا باعتبارهم قادة المستقبل وصناع التنمية، وكذا سعي الجامعة دوما فى دعم وإحتواء طلابها وتلبية جميع احتياجاتهم وتنمية مواهبهم وقدراتهم الإبداعية وصقل شخصياتهم من خلال إقامة النشاطات الطلابية المختلفة وكذا الفعاليات من مؤتمرات وندوات توعوية وتثقيفية وورش عمل ودورات تدريبية.

يأتي ذلك انطلاقا من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باستكمال تطوير نظام التعليم كنهج إستراتيجي للدولة لبناء الإنسان المصري، مع زيادة الاهتمام بتحسين آليات التنفيذ للوصول الى الهدف المنشود من اكتساب المعرفة والمهارات للطلاب لتصبح تلك هى القيم الجديدة للتعلم لدى المجتمع ولتكون بمثابة ثقافة تتخطى الموروث القديم الذي اختزل العملية التعليمية في الحصول على شهادة وأن حق التعليم مكفول لجميع الفئات دون تفرقة.