رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وحدة الصم بالكنيسة الأسقفية بمصر القديمة تحتفل ببدء العام الدراسي الجديد

سامي فوزي
سامي فوزي

احتفلت وحدة تعليم الصم التابعة للكنيسة الأسقفية بمصر القديمة ببداية العام الدراسي الجديد، استقبلت الأطفال من الصم وضعاف السمع بالمرحلة الإبتدائية، وحرصت ماري اسحق مديرة الوحدة على متابعة اليوم الدراسي.

وقالت ماري إسحق إن الوحدة تهتم بتعليم الأطفال القراءة والكتابة ولغة الإشارة لمساعدتهم على الاندماج مع المجتمع الخارجي بسهولة ويشمل المنهج جميع المواد الدراسية، كما يشمل حصص تخاطب وورش مهنية وفنية وألعاب.

وأضافت: تعمل الوحدة على تـأهيل وتعليـم الصـم وذويهم ودعم التواصل بلغة الإشارة بما يضمن تحسين المستوى العلمى والصحى والاجتماعى والاقتصادى وبما يمكنهم من الاعتماد على الذات والاندماج فى المجتمع من خلال التعليم الأكاديمى والتدريب المهنى والأنشطة والرحلات والمؤتمرات.

جدير بالذكر أن وحدة تعليم الصم تأسست سنة ١٩٨٢م تحت مظلة الكنيسة الأسقفية وتم إشهارها بالشئون الاجتماعية برقم ٤٠١٤ لسنة ١٩٩٣.

وأعلنت مستشفى هرمل منوف التابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية عن بدء حملة للاكتشاف المبكر لأورام الثدي بدءًا من 15 أكتوبر الجاري وحتى نهاية العام بتكلفة مخفضة. 

تضم الحملة الكشف الإكلينيكي وإجراء أشعة الماموجرام، أشعة الموجات فوق الصوتية على الثدي، علي أيدي نخبة من استشاري الأورام والأشعة التشخيصية. 

تأتي هذه الحملة بالتوازي مع توجهات الدولة السريعة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي والاهتمام بصحة المرأة المصرية ضمن حملة ١٠٠ مليون صحة، كما يعتبر هذا الدعم ضمن حزمة من التسهيلات لغير القادرين من المرضى ولكل أطياف المجتمع. 

مستشفى هرمل منوف أسسها الدكتور فرانك هاربر، طبيب ُمرسل أيرلندى عام 1910، إذ كان الدكتور هاربر ( هرمل كما دعاه المصريون ) قد وصل مصر عام 1889، كان حلمه أن يقدم خدمه طبية للقرويين  المحرومين إما لضيق ذات اليد أو لبعدهم عن مكان تقديم الخدمة، وفى عام 1894 بدأ يتجول بقارب في بعض فروع نهر النيل للوصول لهؤلاء القرويين نظراً للحاجة لوجود مستشفى ثابت لعلاج الحالات الأكثر تعقيداً و كذلك زيادة عدد المرضى، و كان أول مديرا للمستشفى يعمل من ذلك التاريخ واضعاً نصب عينيه وتناوب على إدارتها عدد من الأطباء بعد وفاته.