رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف ساند البنك الدولي النساء والفتيات والاستثمار فيهن؟

أرشيفية
أرشيفية

أكد البنك الدولي، أنه يعمل مع البلدان على تمكين النساء والفتيات والاستثمار فيهن، فعلى مدى السنوات العشر الماضية تم إحراز تقدم في العديد من المجالات الرئيسية ويشمل ذلك زيادة معدلات التحاق الفتيات بالتعليم، وتقوية سبل الحماية القانونية للمرأة وفى الفترة بين عامي 2012-2022، ارتفع متوسط درجات البلدان على المؤشر في تقرير البنك الدولي الرئيسي المرأة وأنشطة الأعمال والقانون بواقع 6.4 نقاط، ما يعكس المكاسب في الحقوق الاقتصادية للنساء وتمثيلهن؛ فعدد النائبات في البرلمانات الوطنية أكبر من أي وقت مضى. 

ومع ذلك، ما زالت هناك تحديات خطيرة، فالبلدان تواجه أزمات عديدة جميعها تؤثر على الفتيان والفتيات والرجال والنساء بشكل مختلف، وغالباً ما تزداد هذه التحديات صعوبة بسبب القوانين والسياسات التمييزية وكذلك الأعراف الاجتماعية المتعلقة بالأدوار والمسؤوليات الاقتصادية والعنف ضد المرأة ولا تزال جائحة كورونا تفاقم الفجوات بين الجنسين مما يهدد بتقويض المكاسب التي تحققت للنساء والفتيات في مجالات مثل رأس المال البشري، والتمكين الاقتصادي، وإبداء الرأي والولاية على النفس. 

وأشار البنك الدولي إلى أنه ساند الصندوق الشامل للمساواة يين الجنسين، وهو صندوق استئماني متعدد المانحين يسعى إلى سد الفجوات بين الجنسين وتمكين النساء والرجال والفتيات والفتيان. ويمول الصندوق المنافع العامة العالمية لتشجيع الابتكار ونقديم الشواهد والأدلة بشأن الحلول التي يمكن تكييف تطبيقها من جانب الحكومات وشراء الئنصية والقطاع الخاص.

وتابع البنك الدولي أنه يساعد النساء على المشاركة في النشاط الاقتصادي بطرق من بينها تدايير تعزيز الإدماج في الأنشطة الاقتصادية الإنتاجية كالتدريب والتوجيه والتدخلات النفسية والاجتماعية، ويساند أيضًا برامج النقد مقابل العمل، وزيادة دعم رعاية الأطفال، وخدمات الإرشاد الزراعي، وتحسين القدرة على الحصول على الخدمات المالية والرقمية بما في ذلك حصول الشركات التي تقودها نساء على الائتمان والسيولة. 

وفي صربيا، ساند مشروعاً لتعزيز النمو والقدرة على المنافسة من خلال تحسين البحث العلمي وريادة الأعمال وسبل الحصول على التمويل؛ وقد وجه أكثر من نصف المنح التي قدمها المشروع، والبالغة قيمها 1.3 مليون دولار، إلى نساء. وفي أنجولا، ساعد في معالجة وجود أعداد كبيرة وسريعة التزايد من الأطفال والشباب لا سيما المراهقات خارج دائرة التعليم، وذلك من خلال مساندة برنامج يقدم منحًا دراسية إلى ألف من الشباب وإتاحة التعليم للمتسربين منه وتوفير فصول دراسية أكثر أمانا وخدمات صحية موجهة.

كما يعمل البنك الدولي على جمع البيانات وتصنيفها من خلال بوابة بيانات النوع الاجتماعي التي تتيح الوصول دون قيود إلى بيانات مصنفة حسب النوع الاجتماعي لأكثر من 900 مؤشر تغطي الجوانب الديمغرافية، والتعليم، والرعاية الصحية، والأنشطة الاقتصادية، وامتلاك الأصول، والقيادة، والعنف ضد المرأة، وغير ذلك.