رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الباز»: مصر محمية بدم أولادها الشهداء.. والتفريط فى أمنها خيانة لهم

الباز
الباز

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، إن مصر محمية بدم أولادها من الشهداء، مردفًا: «دم أولاد مصر أغلى ما في الكون، وهم شباب وجدوا أنفسهم في معركة لا بد من خوضها لاستقرار البلد، متأخروش، وتلهفوا لخوض المعركة وتقديم دمهم فداء للبلد».

«الباز»: احنا عايشين بحس الشهداء طول الوقت

أضاف الباز خلال تقديم برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»: «طول الوقت الشهداء مونسينا، عايشين بحسهم، والرئيس السيسي وهو يحضر فاعليات تخريج دفعة جديدة من الشرطة كان الحديث عن الشهداء وأسرهم حاضر وموجود».

ولفت إلى أن الشرطة قدمت شهداء كثير جدًا، بخلاف المصابين في عمليات الإرهاب، مردفًا: «نحطهم فوق الراس، ونقدر جهود الشرطة في هذه المعركة، ونلاحظ إن فيه طفرة حقيقية في مستوى خريجي كلية الشرطة».

رسالة الرئيس السيسي لأهالي الشهداء 

وأشار إلى رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للشهداء وأسرهم، وهي أن دماء الشهداء هو ثمن استقرار مصر، وهو ثمن غالي جدًا، وأن البلد لو راحت مكنش هيبقى فيه مستقبل لحد.

وعقب: «جملة الرئيس تعكس واقع محتاجين نلتف حواليها، لو مكنش فيه خطر على البلد من الإرهاب، مكنتش البلد قدمت كل هذا العدد من الشهداء، عدد الشهداء يقترب من ألفين شهيد وهو رقم كبير، الإرهاب كان يستهدف الدولة المصرية، بدأ بالجيش والشرطة لأنه بدون تلك المؤسستين لن تكون هناك بلد، الجيش والشرطة هما القوة الصلبة لو اتكسرت الباقي سهل».

التفريط في استقرار البلد خيانة لدماء الشهداء

وأردف: «أهالي الشهداء عارفين ومدركين هذا، فراق الأبناء صعب جدًا، لكن البلد آمنة ومستقرة، البلد قادرة تكمل، نتيجة الثمن الغالي، وهو ما نحرص عليه الآن، في النهاية دعاة الفوضى والتخريب، طول الوقت عايز يقوض البلد، وأصعب حاجة إن ميبقاش فيه دولة ولا مؤسسات ولا قوانين، وتتحول البلد لغابة».

وختم الباز: «نصون دماء الشهداء وأرواحهم، بأن نحافظ على البلد، التفريط في استقرار البلد وأمنها وعدم الحفاظ على أمن الدولة خيانة لدماء الشهداء، يجب أن يكون كل مصري مؤمن إن مصر أمانة في رقبتنا كلنا».