حجر رشيد في المقدمة.. المتحف البريطاني ينظم معرضا تاريخيا للآثار الفرعونية

ينظم المتحف البريطاني في لندن معرضا جديدا للآثار المصرية في الفترة من 13 أكتوبر الجاري حتى 19 فبراير 2023، يتضمن عرض قطع مصرية مثل حجر رشيد إلى جانب تنظيم رحلات محاكاة الكترونية لاكتشاف الآثار والمعابد والمقابر الفرعونية.

وقالت صحيفة «الجارديان» البريطانية في تقرير لها إن المعرض الجديد يتضمن تنظيم رحلات محاكاة للآثار المصرية الموجودة شمال القاهرة عبر مناظر طبيعية ثم ينتقل بعد ذلك إلى العصور القديمة وصولا إلى الاثار الموجودة في مدينة رشيد التي شهدت اكتشاف أهم القطع الفرعونية وهي حجر رشيد الذي يقبع الآن في المتحف البريطاني.

احتفال بريطاني ضخم

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإنه للاحتفال بمرور 200 عام على هذا حدث اكتشاف رموز حجر رشيد، فإن عرضًا كبيرًا عن الهيروغليفية على وشك الافتتاح في المتحف البريطاني في لندن، حيث يقيم الآن حجر رشيد، بعد أن استولى عليه الجيش البريطاني من الفرنسيين.

وتابعت أن الحجر يعتبر أكثر التحف التي يتهافت الزوار على رؤيتها في المتحف البريطاني، لذلك تم تخصيص مساحة كبيرة له، كما أن في متجر الهدايا هناك العديد من المجسمات للحجر.

وأضافت أن المعرض سيضم 240 قطعة فرعونية أخرى بما فيها الحوض المسحور وهو عبارة عن تابوت ضخم من الجرانيت الأسود نقش عليه بالهيروغليفية تعويذة كان يعتقد في الماضي أنها قادرة على شفاء جروح المحبين.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعرض يوفر نظرة ثاقبة عن الحياة في مصر القديمة، من الشعر والمعاهدات الدولية إلى قوائم التسوق والإقرارات الضريبية.

رحلة لمصر

وأكدت الصحيفة أنه من ضمن فعاليات المعرض رحلة لمصر لزيارة بلدة رشيد التي عثر فيها على الحجر، بالإضافة إلى جولة أخرى في مكتبة الإسكندرية واحدة من أعظم المكتبات على وجه الأرض، فهي تتضمن 2.5 مليون كتاب موجودة في مبنى مذهل من 11 طابقًا يطل على البحر الأبيض المتوسط وجوانبها اللامعة منحوتة بالهيروغليفية العملاقة، وسقفها الزجاجي بزاوية 16.5 درجة لتحقيق أقصى استفادة من الضوء الطبيعي.

وتابعت أنه بالعودة للقاهرة ستكون هناك زيارة الأهرامات والتعرف على شاهدة الحلم السر وراء تولي أمنحتب الرابع الحكم بعد القضاء على والده وأشقاءه.