رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما الذي يسبب اضطراب القلق الاجتماعي أو الاكتئاب الموسمي؟

الاكتئاب
الاكتئاب

عندما يكافح الشخص عاطفيًا وتكون طاقته منخفضة خلال أحلك شهور العام، فقد يكون لديه اضطراب عاطفي موسمي أو كما يطلق علية اكتئاب موسمي.

تحدث الخبراء بموقع "Medical News Today" مع ثلاثة خبراء طبيين لتقديم رؤى حول كيفية اكتشاف أعراض الاكتئاب الموسمي وإدارة هذا الاضطراب بشكل أفضل في الخريف والشتاء.

أوضح الأطباء، أن خلال أشهر الخريف والشتاء المظلمة، عندما تصبح الأيام أقصر، يعاني الكثير من الناس من اضطراب عاطفي موسمي، والذي يتمثل في الحزن في أقل المواقف، خاصة أولئك الذين يعيشون في بلدان بعيدة عن خط الاستواء. 

يقول الخبراء إن الاضطراب العاطفي الموسمي قد يمثل تحديًا خاصًا هذا العام للأشخاص الذين لا يزالون يعانون من الآثار النفسية المستمرة لوباء فيروس كورونا.

أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي:

الاضطرابات العاطفية الموسمية من النوع الشتوي يبدأ في الخريف، ويزداد سوءًا خلال الشتاء ويتحسن في الربيع، فإذا حدث ذلك في معظم السنوات كنمط متكرر، فإن شخصًا ما يعاني من اضطراب عاطفي موسمي.

قال الأطباء، أنه في البداية سيبدو الأمر مجرد اكتئاب، والذي يمكن أن يشمل فقدان الاهتمام بالأنشطة وانخفاض الطاقة، بالإضافة إلى التفكير المستمر ومشاعر اليأس.

تشمل بعض الأعراض الشائعة الشعور بالتعب والحزن معظم اليوم لمدة أسبوعين أو أكثر، وانخفاض مستوى الطاقة والمماطلة أو تأجيل القيام بالمهام أو المسؤوليات الضرورية، وزيادة الشهية واحتمال زيادة الوزن، والميل للعزلة وتجنب الاتصالات الاجتماعية، والميل إلى الإفراط في النوم.

ومن الناحية الفنية، لكي يكون لديك اضطراب عاطفي موسمي كتشخيص، يجب أن تفي بمعايير الاكتئاب الشديد كما حددها الأطباء النفسيون، فهناك مجموعة أكبر إلى حد ما من الأشخاص الذين يجدون أن مزاجهم أو طاقتهم أو نومهم أو شهيتهم يتغير في الشتاء بما يكفي لطلب المساعدة، وقد لا يستوفون في الواقع معايير الاكتئاب الشديد.

ما الذي يسبب اضطراب القلق الاجتماعي أو الاكتئاب الموسمي؟

تشير الأبحاث إلى أن الحالة المزاجية العاطفية الموسمية المنخفضة قد تكون ناتجة عن استجابة بعض الناس لانخفاض ساعات النهار، من الأقل شيوعًا، وإن لم يكن مستحيلًا  أن تحدث أنماط الاكتئاب الموسمية العاطفية في فصل الصيف.

نوه الخبراء، أنه يمكن أن يكون للمدن الواقعة على نفس خط العرض معدلات مختلفة جدًا من التغير الشمسي بسبب المناخ، لذا فإن ظهور الأعراض وتخفيفها يعتمد كثيرًا على المكان الذي تعيش فيه.