رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا.. توقعات بعودة الفوضى فى حركة القطارات غدًا مع إضراب جديد لقطاع النقل

القطار
القطار

يتوقع أن يعاني ركاب القطارات في بريطانيا مجددًا من حالة من الفوضى غدًا الأربعاء، بسبب إضراب جديد مرتبط بنزاع طويل الأمد بشأن الرواتب والوظائف وظروف العمل.

ومن المتوقع أن ينظم أعضاء نقابة "أسليف" لسائقي القطارات ورابطة موظفي النقل "تي إس إس إيه" إضرابًا عن العمل، ما سيتسبب في اضطرابات ضخمة في خدمات النقل.

وقال الأمين العام لنقابة "أسليف" مايك ويلان لوكالة الأنباء البريطانية "بي إيه": "إن النزاع سيستمر حتى تتدخل الحكومة". 

وحث وزيرة النقل آن ماري تريفيليان على "إزالة القيود" من شركات القطارات لكي تتمكن من تقديم عروض الأجور إلى العمال.

وذكرت "الرسالة التي تلقيتها من أعضاء النقابة هي أنهم متمسكون بهذا الإجراء لفترة طويلة وأنهم يريدون زيادة الإضراب".

وسينظم أعضاء نقابة "تي إس إس أيه" الإضراب في مختلف أنحاء البلاد، كما سيأخذ الإضراب أشكالًا أخرى لدى بعض المشغلين الآخرين. 

كما تعتزم النقابة تنظيم إضراب في أيام الخميس والجمعة والسبت، في حين سينظم أعضاء النقابة الوطنية للعاملين في السكك الحديدية والنقل البحري والنقل في أكثر من 12 شركة قطارات وشبكة سكك حديد إضرابًا يوم السبت.

ونصحت السلطات الركاب التأكد من رحلات القطار مسبقًا يوم الأربعاء وتخصيص المزيد من الوقت لرحلاتهم.

يشار إلى أن السبت الماضي، أحدث إضراب لموظفي السكك الحديد مدته 24 ساعة اضطرابات شديدة في حركة القطارات في بريطانيا، مع عودة الإضرابات عقب انتهاء فترة الحداد على الملكة إليزابيث الثانية.

وبدأ عشرات آلاف الموظفين من مختلف القطاعات، بدءًا بالبريد والأنظمة القانونية وصولًا إلى الموانئ والاتصالات، إضرابات في أنحاء بريطانيا منذ الصيف.

وينفذ عمال في أكبر ميناء حاويات في بريطانيا "فيليكستو" في شرق إنجلترا ثاني إضراب مدته ثمانية أيام احتجاجًا على الأجور وظروف العمل، ويتوقع أن ينتهي الإضراب الأربعاء.

وكان من المقرر أن يبدأ الإضراب الأخير في الأسبوع الذي أعقب وفاة الملكة، لكنه تأجل. 

كما من المقرر أن ينفذ موظفو السكك الحديد إضرابات جديدة الأربعاء وفي مواعيد أخرى خلال الشهر المقبل.