لوحات مصورة تبرز هوية المدينة السكندرية بين الماضي والحاضر

صور فنية استطاعت بطيف فني خفيف ان تحكي عن عروس البحر المتوسط، وتمزج بخيوط ألوان الصور التعبيرية بين ماضي المدينة العريقة وحاضرها.

فتلك المدينة الكوزموبوليتانية تختلف عن غيرها، ليحتفظ تاريخها الغني بقصص وحكايات من مختلف الجاليات التي عاشت على أرضها ممتزجة بسكانها الحاليين، وهذا ما وثق في معرض الإسكندرية بين الماضي والحاضر المستمر حتى يوم 13 أكتوبر.

أحداث وقصص كبيرة وصغيرة، وثقها المشاركون في ورش العمل قبل المعرض سواء في صور فوتوغرافية  أو نصوص أدبية للكاتبين كريستوف بيترز وعلاء خالد أو في ورش عمل للكتابة الإبداعية.

معرض الإسكندرية بين الماضي والحاضر هو معرض متعدد الثقافات، ففي الكتابات الأدبية وجهات النظر الألمانية والمصرية، مصحوبة بوجهات نظر مختلفة من خلال عدسة الكاميرا للمصورين.

اللوحات المصورة شملت عدد من أبرز المعالم السكندرية التي تبرز جمال المدينة الساحلية وهويتها توزعت من المناطق الحيوية المشهورة والمناطق والأحياء المغمورة التي خططت في ملامح ساكنيها .

قال محمد مصطفى، أحد العارضين، إن الاسكندرية غنية ومليئة بالقصص والتفاصيل التي تضفي جمالا على الصور الملتقطة، ليس فقط في الأماكن والمناطق الشهيرة ولكن في كل زقاق وشارع قديم لابد أن تجد لقطة فوتوغرافية تشد انتباه عدسة الكاميرا، سواء في ملامح الوجوه، أبرز الحرف، المنازل القديمة التي حفظت تاريخ أحداث المدينة الساحلية.

تابع محمد أنور، أحد العارضين، أنه على الرغم من كونه من محافظة القاهرة، إلا أنه رغب في المشاركة في المعرض، لكونه يعشق مدينة الإسكندرية ودائم التردد عليها وزيارتها ويعرف كثيرا من مناطقها المغمورة، مواصلا أنه بالفعل التقط عدد من الصور الفوتوغرافية لعدد من المناطق مثل بحري، حديقة انطونيادس، كورنيش الإسكندرية وغيرها من الأحياء السكندرية.