رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران عطا الله حنا يستقبل وفدًا من الشخصيات الحقوقية البلغارية

عطالله حنا
عطالله حنا

 استقبل  المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، وفدا من الإعلاميين والشخصيات الحقوقية البلغارية والذين يزورون في هذه الأيام الأراضي الفلسطينية، وذلك في كنيسة القيامة مرحبا بزيارتهم وموجها التحية الأخوية للكنيسة الأرثوذكسية البلغارية الشقيقة وللشعب البلغاري الصديق.

وتحدث المطران عطالله حنا، خلال اللقاء عن مكانة كنيسة القيامة وما تعنيه بالنسبة إلينا في تاريخنا وتراثنا المسيحي باعتبارها المكان الأقدس والاهم في المسيحية في العالم، لأنها حاضنة القبر المقدس الذي منه انبلج نور الحياة .

- الاحتلال يسعى للنيل من هوية مدينة القدس

وقال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، في كلمته بأن مدينة القدس هي مدينة السلام وهي مدينة تختلف عن اي مدينة اخرى في هذا العالم فهي المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث، ولكن مدينة السلام اليوم هي بعيدة عن السلام لأن هنالك احتلالا غاشما يسعى لبسط هيمنته والنيل من طابع وهوية وتراث مدينتنا المقدسة، وتهميش وإضعاف الحضور الفلسطيني الإسلامي والمسيحي في عاصمتنا الروحية والوطنية.

وتابع الفلسطينيون يرفضون سياسات الاحتلال في القدس وفي غيرها من الأماكن، حيث يستهدف الفلسطينيون بدم بارد بما في ذلك الأطفال، وبما في ذلك المدنيين فكل شيء فلسطيني مستهدف ومستباح، مضيفا أن صوت الكنيسة في هذه الأرض المقدسة كان وسيبقى صوتا مناديا بالحق والعدالة فنحن نرفض مظاهر العنف بكافة اشكالها والوانها كما أننا نرفض مظاهر التمييز العنصري ونرفض اي مظاهر للعنصرية والكراهية ايا كان شكلها وايا كان لونها .

- ندعو لتكريس ثقافة التسامح والتعددية وقبول الآخر

وتابع، نحن ندعو لتكريس ثقافة التسامح والتعددية وقبول الآخر والفلسطينيون جميعا يرفضون الاحتلال وممارساته، ويحق لهم ان يعبروا عن موقفهم وأن يرفضوا الاحتلال، وأن يصل صوتهم إلى كل مكان في هذا العالم .

وواصل نتمنى ان توصلوا رسالة شعبنا الى كافة شعوب الارض فنحن شعب يعيش في ظل الاحتلال وهذا الشعب الذي قدم وما زال يقدم التضحيات الجسام يحق له ان ينعم بالحرية التي طال انتظارها .

وتابع نؤكد امامكم بأننا كمسيحيين فلسطينيين لسنا حياديين كما يريدنا البعض ان نكون فيما يتعلق بالشأن الوطني، فانحيازنا هو لشعبنا ولقدسنا ولمقدساتنا وانحيازنا كان وسيبقى لأنبل وأعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث ألا وهي قضية شعبنا الفلسطيني .