رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس: «حياة كريمة» مبادرة عظيمة ليعيش الإنسان حياة كريمة في تعليمه وصحته

البابا تواضروس
البابا تواضروس

وجه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالة إلى الخدام بالكنيسة وجميع الشباب قائلاً: “بعدد الذين خدمتهم خلال حياتك سيذكروك أمام الله”. 

وتابع البابا خلال كلمته باحتفالية مرور 60 عاماً على تأسيس أسقفية الخدمات والتي يستضيفها، مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قائلاً: "الخدمة أن تفرح قلب الإنسان، لكي يعيش حياة آدمية إنسانية صحيحة وهذا دورنا جميعاً في المجتمع".

وأشار البابا: "مبادرة حياة  كريمة، هي مبادرة عظيمة، لكي يحيا الإنسان حياة كريمة في تعليمه وصحته وسكنه، وكل شيء، برعاية الرئيس السيسي.

وأوضح أن دور الخدام الأساسي بالكنيسة هو التشجيع في كل وقت، تشجيع الصغير لكي يصير عظيماً وإنساناً، لكي يعيش سعيد في حياته، لذلك شجعوا صغار النفوس في كل مجتمع".

وأكد البابا تواضروس أن المجتمعات المتقدمة تعيش على تشجيع الفئات الصغيرة بها، لكي يصيروا أشخاص عظماء ويتقدموا ببلادهم، وهكذا يجب أن يكون دورنا جميعاً في مجتمعنا المصري ".

 

وبدأت أسقفية الخدمات احتفالية 60 عام من العطاء ، احتفالاً بتذكار تأسيسها ، وذلك بمسرح الكنيسة المركزي “مسرح الانبا رويس” .

تواصل أسقفية الخدمات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفالاتها بمرور 60 على تأسيسها،  بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد من المسؤولين وأحبار الكنيسة ومن بينهم الأنبا يوليوس أسقف الخدمات .

وبدأت منذ قليل احتفالية أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية لتكريم أسماء عددٍ من الشخصيات التي تركت أثرًا كبيرًا خلال فترة خدمتها في أسقفية الخدمات.

وانطلقت الاحتفالية بعرض فيلم وثائقي عن  خدمات الأسقفية، وعرض خلالها أنشطة أسقفية الخدمات على مدار 60 عاماًـ لخدمة أكثر من 44 إيبارشية .

ويشارك في هذه الاحتفالية عدد من الشخصيات العامة والوزراء من بينهم وزيرة التضامن الاجتماعي ووزيرة الهجرة ووزير التنمية المحلية ،وممثلي من وزارة الهجرة، وعدد من أعضاء مجلس النواب .

وتزينت الكاتدرائية، بلافتات الاحتفال بتذكار تأسيس أسقفية الخدمات ومرور 60 على تأسيسها ، وتستمر هذه الاحتفالات على مدار يومين.

وتأسست أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية عام 1962 لتكون بمثابة الذراع التنموي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتلعب دورا رائدا في الخدمات الدياكونية للفقراء والمجتمعات المحرومة والمهمشة  جميع أنحاء مصر.