رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد مرور 200 سنة.. أسرار عن حجر رشيد ورموزه (فيديو)

حجر رشيد
حجر رشيد

قال سيد أبو الفضل المشرف على الشؤون الأثرية، والمشرف على قاعة العرض المركزى وقاعة المومياوات الملكية، إن هناك فرق بين تاريخ اكتشاف حجر رشيد وتاريخ فك رموزه، لافتًا إلى أن اكتشاف الحجر كان سنة 1799 وبعد 23 سنة أي في عام 1822 تمكن شامبليون من فك رموز الحجر.

 

وأضاف أبو الفضل، خلال برنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "dmc"، أننا نحتفل اليوم بمرور 200 سنة على فك حجر رشيد، وهو حجر من مادة الديوريت، عثر عليه بيير أحد جنود الحملة الفرنسية، ونقلوه للقاهرة، في قلعة سان جوفاني في رشيد المسماة بقلعة قايتباي الثانية. 

 

ماذا كُتب على حجر رشيد؟ 

وأوضح أبو الفضل أن المكتوب على حجر رشيد هو نص كهنوتي كتبه الكهنة المصريين أيام بطليموس الخامس، وهو رسالة شكر للملك البطليمي أنه أعفى المعابد المصرية من الضرائب، لأن البلاد كانت تمر بركود.

 

وتابع : “النص كتب بثلث لغات الهيروغليفية، وهي اللغة المقدسة داخل المعابد، والكتابة الديموطيقية، وهي لغة الحياة اليومية، والكتابة اليونانية القديمة أو الإغريقية، وكان يوجد 6 أحجار، لكن عثر على حجر واحد في رشيد”.

 

محاولات سبقت محاولات شامبليون لفك رموز اللغة المصرية القديمة

وقال أبو الفضل، إنه كان توجد محاولات من هيروديت، وحور أبلو المؤرخ المصري، وكلميند السكندري، ووحشية النبطي العراقي، وهو أكثر من اهتم باللغة المصرية القديمة، وألف كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام.

وأشار إلى أن اللغة اليونانية ساعدت في فك الرموز، عندما تمكن من قراءة النص اليوناني، وكانت المحاولات تبحث هل المكتوب نص واحد مكرر بثلاث كتابات أم نصوص مختلفة، وعندما تمكن من مقارنته بالنص اليوناني تمكن من فك الرموز.