رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بروما تحتفل بالقداس الإلهى

كنيسة
كنيسة

ترأس الأب ميخائيل رشدي، راعي كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك، بروما، صلاة القداس الإلهي، بمشاركة الأب يوحنا ماهر، راعي كنيسة الأقباط الكاثوليك القوصية، والشمامسة الإكليريكيين.

وأعطى الأب يوحنا ماهر كلمة العظة، مؤكدًا أن مركز حياتنا المسيحية هي المحبة، التي قام بها السيد المسيح، تجاه المرآة الخاطئة.
في سياق متصل بالكنيسة الكاثوليكية، أقيمت، أمس، فعاليات اليوم الثالث من تساعية القديسة تريزا الطفل يسوع، وذلك بكنيستها بشبرا. بدأت الأمسية الروحية بصلاة المسبحة الوردية، أعقبها صلاة الذبيحة الإلهية، التي ترأسها الأب مخول فرحا، المفوض العام للرهبنة الكرملية بمصر.

وأعطى الأب مخول كلمة العظة بعنوان "نسير مع تريزا من خلال المسيرة السينودسية"، وفي نهاية الذبيحة الإلهية، منح المفوض العام للرهبنة الكرملية بمصر، البركة الختامية للحاضرين، برفات القديسة تريزا الطفل يسوع.

واحتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .

وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.

ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية عيد النيروز .

ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت.