«البنك الدولى»: هناك إمكانية لتوسيع نطاق استخدام تكنولوجيا الرياح فى الأسواق الناشئة

أكد البنك الدولي أنه مع نضج تكنولوجيا الرياح البحرية وانخفاض التكاليف، هناك إمكانية كبيرة لتوسيع نطاق استخدامها في اقتصادات الأسواق الناشئة والبلدان النامية.

وتظهر تحليلات البنك الدولي إمكانات ممتازة في كثير من البلدان، ومسارًا واعدًا لتوليد الكهرباء منخفضة الانبعاثات الكربونية على المدى المتوسط. 

وتعد مشروعات الرياح البحرية ضخمة، وكثيفة رأس المال، ومعقدة، وذات احتياجات كبيرة على مستوى البنية التحتية الأساسية، مما يتطلب مقاربة منسقة لمجموعة البنك الدولي.

وستقوم مؤسسة التمويل الدولية بتقييم احتياجات رأس المال لهذه المشروعات وتوفيرها وتعبئتها، والعمل عن كثب مع البنك الدولي والوكالة الدولية لضمان الاستثمار من أجل وضع السياسات والمشروعات، والتخفيف من المخاطر، وفي ديسمبر 2018، قام البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية بالاشتراك في إطلاق برنامج تنمية طاقة الرياح البحرية، لمساعدة الأسواق الناشئة في تسريع خطى الإقبال على طاقة الرياح البحرية الخاصة بها.

وتستفيد مؤسسة التمويل الدولية من خبراتها في تنمية مشروعات الطاقة المتجددة وتمويلها، للمساعدة في تهيئة أسواق للتقنيات النظيفة ونماذج الأعمال الجديدة، فالهيدروجين الأخضر -الذي يعرف بأنه هيدروجين ينتج بنسبة 100% من الطاقة المتجددة- يعترف به على أنه وقود مستدام مهم .

وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من التخفيضات في تكلفة المتجددة لتشغيل التحليل الكهربائي النظيف، من توسیع نطاقه، فإن الهيدروجين الأخضر يكتسب اهتماماً مطرداً كبديل للهيدروجين المشتق من الوقود الأحفوري، وستسهل مجموعة البنك الدولي الانتشار التحويلي للطاقة المتجددة المبتكرة في البلدان المتعاملة مع البنك، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر.