الأكاديمية العربية للعلوم بالإسكندرية تنظم احتفالية «يوم الشمل»
نظمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، اليوم السبت، احتفالية «يوم الشمل» لعام 2022 والتى تنظمها رابطة الخريجين بالأكاديمية العربية على هامش احتفال الأكاديمية باليوبيل الذهبى وذلك بالمقر الرئيسي للأكاديمية بأبي قير.
وتهدف احتفالية لم الشمل لعام 2022 إلى دعم أواصر تواصل الخريجين مع الأكاديمية بمختلف الدفعات من جميع البلدان العربية، بالإضافة إلى تكريم بعض النماذج الناجحة من خريجى الأكاديمية وكبار الشخصيات.
أقيم الحفل بحضور الدكتور مير حمزة عبدالفتاح نائب رئيس الأكاديمية للتطوير المؤسسي وعضو مجلس إدارة رابطة الخريجين، والدكتور محمد صالح عبدالسلام داود نائب رئيس الأكاديمية للشئون البحرية، وعضو مجلس إدارة رابطة الخريجين، والدكتور محيى الدين السايح عميد كلية النقل البحرى والتكنولوجيا، والدكتور أحمد هانى غزال المدير التنفيذى لرابطة الخريجين.
وقال الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية، إن احتفالية لم الشمل لعام٢٠٢٢ والتى تنظمها رابطة الخريجين تقام هذا العام تزامنًا مع احتفالات الأكاديمية بمناسبة اليوبيل الذهبي «مرور خمسين عامًا على إنشاء الأكاديمية».
وأشار إلى أن الأكاديمية تحرص على التواصل بينها وبين الخريجين فى مختلف الأحداث والمجالات، موضحًا أن الأكاديمية تدرس حاليًا إمكانية تواجد فروع لشئون رابطة الخريجين بمختلف الدول العربية، خاصة وأن احتفالية اليوم شهدت حضورًا وتفاعلًا من أبناء الأكاديمية الخريجين بمختلف دول الوطن العربى.
واختتم رئيس الأكاديمية كلمته بدعوة الخريجين لحضور احتفالية شئون رابطة الخريجين العام المقبل، موجهًا بالتواصل بين الخريجين والأكاديمية وتبادل الخبرات بين الخريجين فى كل المجالات.
من جانبه ألقى الدكتور أحمد هانى غزال المدير التنفيذى لرابطة الخريجين كلمة رحب خلالها بالحضور، معربًا عن شكره وتقديره للدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية لدعمه الاحتفالية لم الشمل لعام 2022، مشيرًا إلى التزام الخريجين بالتواجد اليوم وحضورهم خصيصًا من مختلف الدول العربية الكويت الأردن فلسطين والسعودية من أجل تعزيز روح الانتماء لهذا الصرح.
وأضاف المدير التنفيذى لرابطة الخريجين أن الغالبية العظمى من خريجى الأكاديمية وصلوا إلى أعلى المناصب المرموقة والمتميزة، وحققوا الكثير من الإنجازات فى مختلف التخصصات، والمجالات، وذلك يرجع إلى أن الأكاديمية كانت إحدى مراحل رحلة حياتهم العلمية، مؤكدًا أن لا يزال العديد من خريجي الأكاديمية العربية يساهمون ويردون الجميل للأكاديمية بصور مختلفة، فالبعض يعود إلى الحرم الجامعي للتفاعل مع الطلاب أو لحضور المناسبات المختلفة، والبعض يتطوع بالوقت والموهبة، والبعض يقدم التدريب وفرص العمل والإرشاد الوظيفى لزملائهم الخريجين والطلاب.
