لهذه الأسباب تغير تتر مسلسل «المال والبنون» لـ سيد حجاب

تحل غدًا ذكرى ميلاد الشاعر الراحل سيد حجاب فقد عرف بكتابة أشعاره باللهجة العامية المصرية للكثير من الأعمال الدرامية والتليفزيونية المصرية، والتي مازالت عالقة في ذهن المشاهد العربي.سيد حجاب من مواليد 23 سبتمبرمن عام 1940، بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية.

ومن أعماله: " قصيدة الطوفان، قصيدة سلوا قلبى، السلم والكرسى، زى الهوا، تتر مسلسل أرابيسك، العائلة، المرسى والبحار، الأيام، عصفور النار، وقال البحر، بوابة الحلوانى، ليالى الحلمية، المال والبنون" وغيرها الكثير.

سيد حجاب خلال رحلته في مجال الشعر، كانت حياته حافلة بالحكايات التي لم تنشر بعد، فقد طلب منه تغيير بعض التترات التي كتبها للكثير من الأعمال الدرامية، ومن ضمن هذه التترات التي كتبها سيد حجاب كثيرة ومتنوعة المسلسل الرائع الذي أخرجه المبدع المخرج مجدى أبو عميرة في هذا التوقيت، والذي كتب القصة والسيناريو والحوار محمد جلال عبد القوي، وكتب تتر المقدمة والنهاية الشاعر الراحل الكبير سيد حجاب، وكان للأستاذ ممدوح الليثي، ومحمد جلال عبد القوي ملحوظة على تتر النهاية وهى أن  كلمة "الدهر" مذكورة فيه، فوجدوا أن كلمة الدهر في التتر يمكن أن تفسر بشكل غير لائق، لأن هناك حديثًا شريفًا عن أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا تسبوا الدهر، فإن الدهر هو الله".

فطلبوا من الشاعر سيد حجاب بعد أن كان قد كتب تتر النهاية تعديل التتر واستبعاد كلمة "الدهر" منه، حتى لا يساء فهم تتر النهاية، وبالفعل استجاب سيد حجاب لهما مقتنعًا تمامًا بوجهة نظرهما وبالفعل تم تعديل تتر"المال والبنون" بعد أن تم تسجيله المرة الأولى، بحسب ما جاء في كتاب"حكايات الليثي" للكاتب عمرو الليثي، الصادر عن دار الشروق للنشر.